بدأ مشروعه الأول بعشرين ألف دولار فقط. ثم بدأ في تنمية استثماراته السياحية لتتجاوز حدود المملكة العربية السعودية. من مواليد مدينة جدة، كما يحكي لـ "العربي الجديد"، لا يزال في مقتبل العمر، ومع ذلك وجد لنفسه مكاناً بين كبار المستثمرين.
انطلق رجل الأعمال فهد فايز الوذيناني قبل خمسة عشر سنة تقريباً في عالم الأعمال، واختار في البدء توفير خدمات الحج والعمرة مستغلاً معرفته الجيدة بحاجيات زوار المملكة، وكان يلعب حينها دور الوسيط فقط.
وقال الوذيناني عن بدايته التي وصفها بالمتواضعة "كنت أستغل العلاقات التي أتوفر عليها في المملكة السعودية لتوفير السكن والمواصلات للحجاج والمعتمرين. بعد ذلك قررت أن أستثمر في هذا المجال، وانتقلت من مهمة وسيط بين العملاء والفنادق وكذا شركات المواصلات، إلى مستثمر تستقطب شركته سنويا 50 ألف معتمر و50 ألف حاج، واخترت من بين الأسماء للكيان التجاري الذي أنشأته اسم (زوار البيت)".
مساهم عربي قوي
تطورت مشاريع واستثمارات رجل الأعمال الشاب، لتتحول شركته إلى مساهم عربي قوي في مجال السياحة والعقار والمقاولات، حيث أنشأ زائد شركة "زوار البيت للتسوق والسياحة"، سلسلة فنادق "زوار البيت"، و"أمجاد البيت"، وشركة "إعمار البيت للمقاولات"، ومجموعة مدارس خاصة "بوليكون"، وشركة "سويد هولدينج للاستثمار العقاري". وتنشط شركات الوذيناني في المملكة العربية السعودية، وجميع دول المغرب العربي بالإضافة إلى الجمهورية المصرية.
وعن طموح الوذيناني في توسيع نشاطاته الاستثمار يقول لـ "العربي الجديد": "أما عن رؤيتي لمستقبلي في مجال الأعمال، فأنا أسعى إلى أن تصل عدد الشركات التابعة لمختلف مجموعاتي إلى 20 شركة بحلول سنة 2020. وأطمح كذلك بأن تلج فروع شركاتي أسواق جميع الدول العربية والإسلامية".
وبخصوص نظرته للفرص الاستثمارية خارج بلده، شدد المتحدث ذاته، على أن هذا الاختيار مكمل ومهم بالنسبة للمستثمر الذي يبحث عن النجاح والربح. ويمنح الاستثمار خارج البلد، بحسبه، نشاط قويا وفرصا لاستقطاب عملاء من جميع أنحاء الوطن العربي. لأن الاستثمار خارج البلد، يضيف الوذيناني، يوفر فرص تواصل مباشرة مع العملاء وفروع الشركات التابعة له، ويمنحهم ثقة زائدة للتعامل معها، كما يسهل مختلف العمليات التي نقوم بإجرائها دون ضرورة الرجوع إلى المركز في المملكة العربية السعودية.
ضرورة تطوير القدرات
ووجه رجل الأعمال الشاب مجموعة من النصائح للشباب العربي المقبل على الاستثمار. وقال في حديثه لـ "العربي الجديد"، إن وضع هدف واضح عند الانطلاقة في المشروع الأول، يسهل عمليا على الشاب تقييم مدى إنجازه، ويوفر له كذلك إمكانية تصحيح الأخطاء أو مضاعفة نقاط القوة التي اكتسبها خلال ممارساته في مجال المال والأعمال.
وشدد فهد فايز الوذيناني على ضرورة التسلح بالعلم والبحث عن تطوير الكفاءات والقدرات. وأضاف، أن الصدق والإيفاء بالالتزامات خصال مهمة في مجال الاستثمار، لأنها تكسب المستثمر الشاب الاحترام من خلال الإيفاء بتعهداته، سواء تجاه من يعملون معه، أو مع عملائه، مهما اختلفت درجتهم في المجتمع. وأكد أن كلمة المستثمر في أي مجال يحترفه، هي العملة رقم واحد التي يبحث عنها الجميع، ومفتاح النجاح وتطوير المشاريع.
وختم رجل الاعمال السعودي فهد الفايز الوذيناني نصائحه لشباب العربي المستثمر، بالتأكيد على ضرورة مراقبة المشاريع مثل ما يراقب الفلاح شجرته، حيث اعتبر أن المشروع الذي لا يروي يموت مع مرور الوقت، وحسب وجهة نظره، التجارة والاستثمار مجالان يحتاجان التفرغ والتتبع الدائمين، وذلك لن يتحقق دون معرفة جيدة بحاجيات المجال الذي اختاره المستثمر الشاب، الذي من المفروض أن يطارد كل جديد ويضيفه إلى مشاريعه.
إقرأ أيضاً: وسائل التواصل الإجتماعي ركيزة في عالم الأعمال
وقال الوذيناني عن بدايته التي وصفها بالمتواضعة "كنت أستغل العلاقات التي أتوفر عليها في المملكة السعودية لتوفير السكن والمواصلات للحجاج والمعتمرين. بعد ذلك قررت أن أستثمر في هذا المجال، وانتقلت من مهمة وسيط بين العملاء والفنادق وكذا شركات المواصلات، إلى مستثمر تستقطب شركته سنويا 50 ألف معتمر و50 ألف حاج، واخترت من بين الأسماء للكيان التجاري الذي أنشأته اسم (زوار البيت)".
مساهم عربي قوي
تطورت مشاريع واستثمارات رجل الأعمال الشاب، لتتحول شركته إلى مساهم عربي قوي في مجال السياحة والعقار والمقاولات، حيث أنشأ زائد شركة "زوار البيت للتسوق والسياحة"، سلسلة فنادق "زوار البيت"، و"أمجاد البيت"، وشركة "إعمار البيت للمقاولات"، ومجموعة مدارس خاصة "بوليكون"، وشركة "سويد هولدينج للاستثمار العقاري". وتنشط شركات الوذيناني في المملكة العربية السعودية، وجميع دول المغرب العربي بالإضافة إلى الجمهورية المصرية.
وعن طموح الوذيناني في توسيع نشاطاته الاستثمار يقول لـ "العربي الجديد": "أما عن رؤيتي لمستقبلي في مجال الأعمال، فأنا أسعى إلى أن تصل عدد الشركات التابعة لمختلف مجموعاتي إلى 20 شركة بحلول سنة 2020. وأطمح كذلك بأن تلج فروع شركاتي أسواق جميع الدول العربية والإسلامية".
وبخصوص نظرته للفرص الاستثمارية خارج بلده، شدد المتحدث ذاته، على أن هذا الاختيار مكمل ومهم بالنسبة للمستثمر الذي يبحث عن النجاح والربح. ويمنح الاستثمار خارج البلد، بحسبه، نشاط قويا وفرصا لاستقطاب عملاء من جميع أنحاء الوطن العربي. لأن الاستثمار خارج البلد، يضيف الوذيناني، يوفر فرص تواصل مباشرة مع العملاء وفروع الشركات التابعة له، ويمنحهم ثقة زائدة للتعامل معها، كما يسهل مختلف العمليات التي نقوم بإجرائها دون ضرورة الرجوع إلى المركز في المملكة العربية السعودية.
ضرورة تطوير القدرات
ووجه رجل الأعمال الشاب مجموعة من النصائح للشباب العربي المقبل على الاستثمار. وقال في حديثه لـ "العربي الجديد"، إن وضع هدف واضح عند الانطلاقة في المشروع الأول، يسهل عمليا على الشاب تقييم مدى إنجازه، ويوفر له كذلك إمكانية تصحيح الأخطاء أو مضاعفة نقاط القوة التي اكتسبها خلال ممارساته في مجال المال والأعمال.
وشدد فهد فايز الوذيناني على ضرورة التسلح بالعلم والبحث عن تطوير الكفاءات والقدرات. وأضاف، أن الصدق والإيفاء بالالتزامات خصال مهمة في مجال الاستثمار، لأنها تكسب المستثمر الشاب الاحترام من خلال الإيفاء بتعهداته، سواء تجاه من يعملون معه، أو مع عملائه، مهما اختلفت درجتهم في المجتمع. وأكد أن كلمة المستثمر في أي مجال يحترفه، هي العملة رقم واحد التي يبحث عنها الجميع، ومفتاح النجاح وتطوير المشاريع.
وختم رجل الاعمال السعودي فهد الفايز الوذيناني نصائحه لشباب العربي المستثمر، بالتأكيد على ضرورة مراقبة المشاريع مثل ما يراقب الفلاح شجرته، حيث اعتبر أن المشروع الذي لا يروي يموت مع مرور الوقت، وحسب وجهة نظره، التجارة والاستثمار مجالان يحتاجان التفرغ والتتبع الدائمين، وذلك لن يتحقق دون معرفة جيدة بحاجيات المجال الذي اختاره المستثمر الشاب، الذي من المفروض أن يطارد كل جديد ويضيفه إلى مشاريعه.
إقرأ أيضاً: وسائل التواصل الإجتماعي ركيزة في عالم الأعمال