قبل التخطيط للعام الجديد، من المهم تقييم العام الذي سبقه، بنجاحاته وإخفاقاته. والأهم من ذلك، تقييم أنفسنا في العام المنصرم. هل كنا سعداء؟ ما الذي أردناه لأنفسنا؟ ما هي الأحداث التي آلمتنا كثيراً؟ في هذا السياق، تضع باولا دايفيس ـ لاك ستة أسئلة في مجلة "سايكولوجي توداي"، تساعد على إجراء هذا التقييم، وهي:
1- متى استمتعت في وقتك؟
للمشاعر الإيجابيّة فوائد صحيّة عدة. تساعد في تقوية جهاز المناعة، وشفاء مرضى القلب بسرعة أكبر، والحدّ من الإصابة بالأمراض أو الكآبة، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من ضغوط وصدمات في حياتهم.
2 - كيف تعتقد أنك جازفت في حياتك؟
المجازفة التي قمتُ بها (باولا دايفيس ـ لاك) هي قراري بأن أصبح أماً. كنتيجة، كنت خارج منطقة الراحة التي اعتدتها، وقد أدركت مدى صعوبة أن أكون والدة. عشت وزوجي لحظات إحباط كثيرة، إلا أن ولادتها في الوقت نفسه كانت إحدى أجمل اللحظات. ليس بالضرورة أن تختبر تغييراً كبيراً في حياتك لتشعر بأنك خارج منطقة الراحة. وقد يختلف الأمر من شخص إلى آخر.
3 - ما هو الأمر الذي أعطى معنى لحياتك؟
عادة ما يكون العمل هادفاً في حال توفّرت فيه العناصر التالية، وهي الشعور بالاحترام وتقدير مساهماتك، وأن تمنح الاستقلالية لأداء مهامك، وأن تكون مطّلعاً على كيفية عمل مؤسستك، وأن تحصل على كل المعلومات والموارد التي تحتاجها للقيام بعملك. بتعديلات بسيطة، يمكن تطبيق هذه الأمور خارج العمل أيضاً.
4 - كيف تتعامل مع الأوقات الصعبة؟
الخروج من الصدمة يعدّ تغيّراً شخصيّاً إيجابيّاً ينتج عن سعيك للتعامل مع الأحداث الصعبة في حياتك. وعادة ما يلاحظ الناس هذا التغيّر بعد حادث أليم مثلاً، من خلال تقدير الحياة مرة أخرى، وبناء الذات وتعزيز العلاقات مع الآخرين، بالإضافة إلى نقاء الروح.
5 - متى كنت قاسياً على نفسك؟
الرحمة بالنفس هي مهارة يصعب تعلّمها. إلّا أنّ بعض الأمور التي تقولها قد تجعل الأمر مستحيلاً، وهي: يجب أن أكون مثالياً، أو ماذا سيقول الناس عني؟ أو أنا لست جيّداً بما فيه الكفاية، أو من أنا لأحقّق ذلك؟
6 - ما الذي أعطاك الأمل؟
بحسب الدكتور شاين لوبيز، يعتقد المتفائلون أن مستقبلهم سيكون أفضل من حاضرهم، وأنّ لديهم القدرة على توجيه سير حياتهم، ويدركون أن هناك مسارات عدة لتحقيق أهدافهم، والأهم من ذلك أنه رغم معرفتهم بمواجهة عقبات كثيرة، إلّا أنّهم قادرون على التغلب عليها من خلال مثابرتهم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
1- متى استمتعت في وقتك؟
للمشاعر الإيجابيّة فوائد صحيّة عدة. تساعد في تقوية جهاز المناعة، وشفاء مرضى القلب بسرعة أكبر، والحدّ من الإصابة بالأمراض أو الكآبة، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من ضغوط وصدمات في حياتهم.
2 - كيف تعتقد أنك جازفت في حياتك؟
المجازفة التي قمتُ بها (باولا دايفيس ـ لاك) هي قراري بأن أصبح أماً. كنتيجة، كنت خارج منطقة الراحة التي اعتدتها، وقد أدركت مدى صعوبة أن أكون والدة. عشت وزوجي لحظات إحباط كثيرة، إلا أن ولادتها في الوقت نفسه كانت إحدى أجمل اللحظات. ليس بالضرورة أن تختبر تغييراً كبيراً في حياتك لتشعر بأنك خارج منطقة الراحة. وقد يختلف الأمر من شخص إلى آخر.
3 - ما هو الأمر الذي أعطى معنى لحياتك؟
عادة ما يكون العمل هادفاً في حال توفّرت فيه العناصر التالية، وهي الشعور بالاحترام وتقدير مساهماتك، وأن تمنح الاستقلالية لأداء مهامك، وأن تكون مطّلعاً على كيفية عمل مؤسستك، وأن تحصل على كل المعلومات والموارد التي تحتاجها للقيام بعملك. بتعديلات بسيطة، يمكن تطبيق هذه الأمور خارج العمل أيضاً.
4 - كيف تتعامل مع الأوقات الصعبة؟
الخروج من الصدمة يعدّ تغيّراً شخصيّاً إيجابيّاً ينتج عن سعيك للتعامل مع الأحداث الصعبة في حياتك. وعادة ما يلاحظ الناس هذا التغيّر بعد حادث أليم مثلاً، من خلال تقدير الحياة مرة أخرى، وبناء الذات وتعزيز العلاقات مع الآخرين، بالإضافة إلى نقاء الروح.
5 - متى كنت قاسياً على نفسك؟
الرحمة بالنفس هي مهارة يصعب تعلّمها. إلّا أنّ بعض الأمور التي تقولها قد تجعل الأمر مستحيلاً، وهي: يجب أن أكون مثالياً، أو ماذا سيقول الناس عني؟ أو أنا لست جيّداً بما فيه الكفاية، أو من أنا لأحقّق ذلك؟
6 - ما الذي أعطاك الأمل؟
بحسب الدكتور شاين لوبيز، يعتقد المتفائلون أن مستقبلهم سيكون أفضل من حاضرهم، وأنّ لديهم القدرة على توجيه سير حياتهم، ويدركون أن هناك مسارات عدة لتحقيق أهدافهم، والأهم من ذلك أنه رغم معرفتهم بمواجهة عقبات كثيرة، إلّا أنّهم قادرون على التغلب عليها من خلال مثابرتهم.
(العربي الجديد)