تلقى المنتخب الجزائري ومديره الفني جمال بلماضي، خبراً غير سار، يتعلق بمعاناة لاعب آخر في تشكيلته من إصابة، قد تعصف بحظوظه بالمشاركة في بطولة أمم أفريقيا، التي تستضيفها مصر الصيف المقبل.
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن مهدي عبيد لاعب ديجون الناشط في "الليغ 1"، ما زال يُعاني من الإصابة التي تعرّض لها في المباراة الودية الأخيرة "لمحاربي الصحراء" ضد المنتخب التونسي، التي لُعبت على ملعب مصطفى تشاكر شهر مارس/آذار الماضي.
ووفقاً لذات الصحيفة، فإن عبيد يعاني من تمدد في عضلة الفخذ، ستُبعده عن المنافسة لـ5 أسابيع أخرى، مما يعني وضع مجهودات كبيرة من أجل إعادة تأهيله للمنافسة، مع تبقي حوالي شهرين فقط من انطلاق العرس القاري.
وعبر مدرب نادي ديجون، أنطوان كومبواريه، عن أسفه لهذه الإصابة التي تعرض لها مهدي عبيد، وأبعدته عن ناديه في هذا الوقت الحساس، ويقول مدرب باريس سان جيرمان السابق في تصريحات نشرتها الصحيفة أيضاً: "للأسف وضعية عبيد مقلقة وإصابته جاءت خطيرة أكثر مما توقعنا".
وعانى عبيد من إصابات كثيرة في مسيرته، عطلت فرض اسمه في تشكيلة المنتخب الجزائري، وذلك أدى إلى غيابه عن عدة مواعيد مهمة، أبرزها بطولة كأس العالم 2014.
وعاد عبيد بقوة هذا الموسم، مما جعلهُ يحظى بفرصة مع المدرب بلماضي، بداية من مباراة غامبيا الشهر الماضي، التي سجل فيها لاعب نيوكاسل السابق، أول أهدافه مع "الخضر"، وكسب بذلك قلوب الجزائريين بفضل أدائه المميز.
ومن سوء الصدف لبلماضي والمنتخب الجزائري، أن تشكيلة "محاربي الصحراء" ستفتقد رسمياً للاعبين في نفس مركز عبيد لنهاية الموسم، بداية من لاعب اتحاد العاصمة أسامة شيتة، الذي كان أساسياً ضد منتخب توغو، في المباراة التي لعبت شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتعرض بعدها بأيام لإصابة على مستوى أربطة الركبة.
أما اللاعب الثاني فهو لاعب لوهافر الفرنسي فيكتور لكحل، الذي سجل الشهر الماضي حضوره الأول مع الجزائر، قبل أن يتحول حلمه إلى كابوس، إذ تعرّض في الدقائق الأولى بظهوره الأول بقميص المنتخب الجزائري، لإصابة خطيرة على مستوى الركبة، ستبعده لحوالي 9 أشهر كاملة عن الميادين.