تتجه فصائل المعارضة السورية المسلّحة، نحو تعليق ذهابها إلى مؤتمر أستانة قبل موعد انعقاده بيومين، إذ تتباين الرؤى بين الفصائل بين المشاركة المشروطة بوقف التهجير وتثبيت الهدنة، وبين اتخاذ قرار قطعي بعدم الذهاب، وترحيل ملفات أستانة إلى جنيف. وذلك، احتجاجاً على سياسة روسيا، التي لم تقم بالتزاماتها كضامن للهدنة، إضافة إلى دورها بتهجير سكان حي الوعر في حمص.
وفي هذا الصدد، أكّد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أن "فصائل المعارضة المشاركة في اجتماعات أستانة تتجه نحو اتخاذ قرار بعدم الذهاب مُجدداً إلى لقاءات أستانة، سواء تلقت دعوة أم لا، وذلك بسبب عدم تقيّد روسيا بالتزاماتها كضامن لهدنة وقف إطلاق النار، ورعايتها للتهجير في حي الوعر".
وأوضح أنّ الفصائل قد تصدر بياناً، اليوم السبت أو غداً، يتضمن تعليق الذهاب إلى أستانة ونقل ملفي وقف إطلاق النار والأسرى إلى مفاوضات جنيف. وبحسب المصدر سيتضمن البيان أيضاً، إدانة التهجير الحاصل في حي الوعر برعاية روسية، بالإضافة إلى إدانة عدم التزام موسكو كضامن للهدنة.
في المقابل، قال عضو الوفد المفاوض في أستانة، وقائد لواء شهداء الإسلام النقيب سعيد نقرش، لـ"العربي الجديد"، إنّ فصائل المعارضة ستضع شروطاً لذهابها إلى أستانة، أولها وقف التهجير، بالإضافة إلى تثبيت هدنة وقف إطلاق النار.
وكان وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أنّ "اجتماعاً جديداً حول سورية، سيعقد في العاصمة أستانة يومي 14 و15 من شهر مارس/آذار الجاري".
اقــرأ أيضاً
وأوضح أنّ الفصائل قد تصدر بياناً، اليوم السبت أو غداً، يتضمن تعليق الذهاب إلى أستانة ونقل ملفي وقف إطلاق النار والأسرى إلى مفاوضات جنيف. وبحسب المصدر سيتضمن البيان أيضاً، إدانة التهجير الحاصل في حي الوعر برعاية روسية، بالإضافة إلى إدانة عدم التزام موسكو كضامن للهدنة.
في المقابل، قال عضو الوفد المفاوض في أستانة، وقائد لواء شهداء الإسلام النقيب سعيد نقرش، لـ"العربي الجديد"، إنّ فصائل المعارضة ستضع شروطاً لذهابها إلى أستانة، أولها وقف التهجير، بالإضافة إلى تثبيت هدنة وقف إطلاق النار.
وكان وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أنّ "اجتماعاً جديداً حول سورية، سيعقد في العاصمة أستانة يومي 14 و15 من شهر مارس/آذار الجاري".