استعادت قوات المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، سيطرتها الكاملة على قرية الغمام في جبل التركمان بريف اللاذقية، في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا القذائف الصاروخية ،التي استهدفت المدينة، إلى 16 قتيلاً و53 جريحاً.
وأوضح الناشط الإعلاميّ، أحمد حاج بكري، لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي المعارضة، استطاعوا مساء اليوم، فرض سيطرتهم على كامل قرية الغمام في جبل التركمان بريف اللاذقية".
وبحسب المكتب الإعلاميّ للفرقة الأولى الساحلية، فإنّ "مقاتلي الفرقة خاضوا بالاشتراك مع فصائل أخرى اليوم، أعنف اشتباكات لاستعادة قرية غمام، حيث استولوا على دبابة وآلية هندسية (تركس)، موقعين عشرات القتلى في صفوف النظام ومليشياته".
كذلك، "جرت مواجهات عنيفة بين الطرفين، على محور جب الأحمر، إثر محاولة الأخيرة، التقدم في المنطقة، مدعومة بغطاء جويّ ومدفعيّ من جميع المراصد"، وفق الصفحة الرسمية لكتائب "أنصار الشام"، التي أكّدت أيضاً استهداف عناصر النظام في تلة سيراتيل ومفرق سماكوفي، بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.
من جانب آخر، أشارت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، إلى "ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء بقذيفتين صاروخيتين على أحياء سكنية في مدينة اللاذقية إلى 16 قتيلاً و53 جريحاً"، في وقت قال فيه ناشطون محليون، إنّ "الصاروخين استهدفا موقف سبيرو، قرب أوتوستراد جامعة تشرين، ومنطقة الأوقاف في اللاذقية".
إلى ذلك، ذكر جيش الإسلام، على لسان الناطق باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، أنّ مقاتليه استهدفوا اليوم، تجمعات قوات النظام ومليشياتها، على أوتوستراد دمشق- حمص الدوليّ في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً وتدمير دبابة من نوع T72".
بدوره، أفاد الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام بـ"مقتل ثلاثة عناصر لقوات النظام، وإعطاب آلية عسكرية، خلال اشتباكات بين الطرفين، على جبهة الديرسلمان في منطقة المرج شرقيّ دمشق".
وكانت قوات النظام، مدعومة بمليشيات موالية لها، قد بدأت منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت، هجوماً واسعاً على مواقع المعارضة المسلّحة في غوطة دمشق الشرقيّة، تصدّت لها الأخيرة، موقعة خسائر كبيرة في صفوف النظام.
اقرأ أيضاً: اغتيالات في درعا تطاول قياديين معارضين