سيطرت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، على حي الراشدين بحلب، تزامناً مع مقتل عدد من قوات النظام، على جبهة كرم الطراب في المدينة، وآخرين على جبهة الغوطة الشرقية لدمشق.
وأوضح الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد"، أن "فصائل نور الدين زنكي ولواء الحرية الإسلامي وصقور الجبل، سيطروا على كامل حي الراشدين بمدينة حلب"، مشيراً إلى "استمرار الاشتباكات على أسوار مبنى البحوث العلمية الذي يحوي تجمعاً كبيراً لقوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني".
ولفت حسين إلى أنّ "حي الراشدين بقسمه الجنوبي تحت سيطرة المعارضة منذ أشهر"، مضيفاً أن "القسم الشمالي منه كان خط اشتباك، قبل أن تسيطر الفصائل اليوم على كامل الحي المتاخم للبحوث العلمية".
في موازاة ذلك، أشار الناشط الإعلامي الذي ينحدر من حلب، إلى أن "كتائب أحفاد حمزة" استهدفت موقعاً لقوات النظام على جبهة حي كرم الطراب بالمدينة، ما أدى لمقتل كل من كان فيه من عناصر".
وبثت كتائب "أحفاد حمزة" اليوم، مشاهد مصورة، على شبكة الإنترنت، تُظهر استهداف مقاتليها، لمبنى تتحصن داخله قوات النظام، وقالت أن ذلك أدى لـ"مقتل عشرين عنصراً كانوا متواجدين فيه" مشيرة إلى تواصل الاشتباكات هناك" بعد محاولة قوات النظام سحب جثث قتلاها".
وفي دمشق، أعلن "جيش الإسلام" أن مقاتليه، استهدفوا عدداً من عناصر النظام بعدما حاولوا التقدم، على جبهة حرستا، بريف دمشق.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، لـ"العربي الجديد" أن "مقاتلي الجيش أفشلوا محاولة تقدم قامت بها قوات النظام من جهة مشفى حرستا".
وكلفت الاشتباكات، وفق موقع "جيش الإسلام" الرسمي على الانترنت، قوات النظام أكثر من ثلاثين قتيلاً.
اقرأ أيضاً: تقدّم للمعارضة في حلب..و قتلى بقصف النظام حماة ودرعا