وأفادت حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر موقعها الرسميّ، بأنّ "قوات النظام ومليشيات تواليها، حاولت بمساندة طائرات روسية التقدم في قرية حربنفسه من ثلاثة محاور هي المداجن والمحطة والبشكير بعد تمهيد وقصف مكثّف".
وبحسب الحركة، فقد جاء ذلك، قبل أن "تندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على مسافات قريبة تمكن خلالها مقاتلو غرفة عمليات الحولة، من إجبار مليشيات النظام على التراجع وإيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها".
وبحسب الفصيل العسكريّ، فإنّ "مقاتليه استهدفوا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، تجمعات قوات النظام في حاجز الغربال والخيم غرب قرية حربنفسه، إلى جانب حاجز قرية جدرين الذي يعد نقطة انطلاق لهم من الجهة الغربية".
بدورهم، قصف مقاتلو "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، نقاط تمركز قوات النظام في محطة الزارة الحرارية، رداً على قصف قرية حربنفسه واستمرار محاولات تقدم مليشيات النظام باتجاهها مدعومة بغطاء جوي روسي.
وكانت قوات النظام قد بدأت أولى محاولاتها لاقتحام حربنفسه في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، في محاولة لعزل ريف حماة الجنوبيّ عن ريف حمص الشمالي المتاخم، وتسهيل حصاره وقطع الإمداد عن فصائل المعارضة التي تتمركز فيه.
وفي سياق آخر، نقل "مركز حلب الإعلاميّ"، عن مصدر عسكري خاص، أن "عناصر من قوات سورية الديمقراطية، سيطروا على تلة مطلة على طريق الكاستيللو في مدينة حلب، بعد عملية تسلل من حي الشيخ مقصود".
وفي هذا السياق، حذّر ناشطون محليون في مدينة حلب، من عبور المدنيين لطريق الكاستيللو خشية استهدافهم برصاص عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم فصائل عربية وكردية وتركمانية، وتشكّل وحدات حماية الشعب الكردية أهم مكوّناتها.
كذلك، قصف النظام السوري، بقذائف الهاون والصواريخ ، مواقع المعارضة السورية في كل من جبل التركمان وجبل الأكراد في محافظة اللاذقية بمحاذاة الحدود التركية.
واستهدف القصف محيط قرية البيضاء والصراف في جبل التركمان، قرية التفاحية في جبل الأكراد.
كما استهدف القصف، محيط كل من قرية الناجية والكبينة في جبل الأكراد، قبل أن ترد قوات المعارضة السورية وتندلع اشتباكات بين الطرفين.
إلى ذلك، قصف الطيران الروسي قرى تحت سيطرة قوات المعارضة، جنوب بلدة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وجرح 8 آخرين.
اقرأ أيضاً:خناصر... صراع على خاصرة حلب