وذكر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام أن "قوات النظام شنّت هجوماً، هو الأعنف، للتقدم نحو بلدة زبدين وقرية بالا، ومهّدت لذلك منذ صباح اليوم، بكافّة أنواع الصواريخ، إلى جانب عشرات الضربات الجويّة، إلى أن تقدم عناصر المشاة على الجبهتين في نفس الوقت".
وأوضح أن "العناصر وقعوا في كمائن كان مسلحو الجيش قد أعدوها بجبهة بالا، في وقتٍ سابقٍ، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً، إضافةً إلى إصابة آخرين، منهم ضابطٌ برتبة عميدٍ"، مشيراً إلى "مقتل خمسةٍ آخرين على جبهة زبدين".
ولفت إلى أن "مسلحي المعارضة دمروا دبابةً، على جبهة بالا، كما أعطبوا عربة شيلكا في جبهة زبدين، ما اضطر القوات المهاجمة إلى الانسحاب"، وفقا لما ذكر المكتب، مضيفاً أنّ "قوات النظام ردّت بقصفٍ عنيفٍ على المنطقة، حيث سُجِلت أكثر من عشر غاراتٍ، بعد صدّ الهجوم".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "قوات المعارضة قنصت عنصرين اثنين، ودمّرت دشمةً لقوات النظام، عقب قيام الأخيرة بقصف مواقع تمركز المعارضة في جبهة تل كرديّ، شرق دمشق، بعددٍ من قذائف المدفعية".
إلى ذلك، قال الناشط الإعلامي، أحمد الدمشقيّ، لـ"العربي الجديد"، إن "قوّات النظام استهدفت من مواقعها بجبل قاسيون، غربيّ العاصمة دمشق، بلدة زبدين، بعددٍ من صواريخ أرض – أرض، سقط أحدها على نقطةٍ طبيةٍ، ما أدى إلى تدمير معظم المبنى والمعدات، وخروجها عن الخدمة".