وقالت مصادر داخل التحالف الانتخابي المعارضة (أكثر من 12 حزباً سياسياً)، لـ"العربي الجديد"، إن "التحالف قرر تنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة نواكشوط، لمطالبة النظام بقبول إعادة هيكلة لجنة الانتخابات وإشراك أحزاب المعارضة فيها، رافضاً عدم إشراكها في الأشراف على الانتخابات وترك العملية الانتخابية بيد النظام يتصرف فيها كما يشاء"، على حد وصف المصدر.
وأضاف المصدر أن المعارضة حصلت على ترخيص المسيرة الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها خلال الأسبوع الجاري، وتنطلق من عدة أنحاء في العاصمة باتجاه ساحة مسجد بن عباس بنواكشوط.
وبدأ قادة أحزاب التحالف الانتخابي للمعارضة الموريتانية عملية تعبئة واسعة للمسيرة التي يتوقع تنظيمها مساء بعد غد الخميس. وترفض المعارضة الموريتانية بشدة التشكيلة الحالية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بوصفها تمثل طرفاً واحداً هو النظام، وتطالب بإعادة تشكيلها بما يضمن تقاسم أعضائها بين الموالاة والمعارضة.
وستشهد موريتانيا انتخابات رئاسية شهر في يونيو/ حزيران المقبل، يشارك فيها وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني مرشحاً للنظام، ورئيس الحكومة السابق سيدي محمد ولد بوبكر مدعوماً من الإسلاميين وأحزاب قومية معارضة وكتل سياسية وشخيصات مستقلة، إضافة إلى عدد آخر من المرشحين.