استنكر كل من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "والحكومة السورية المؤقتة، بياناً، صادراً عن منسقين من الأمم المتحدة يطالب بتسهيل عبور الطلاب إلى مناطق النظام السوري، ووصفاه بأنه "سياسي ويخدم مصالح النظام".
وكان كل من عمران رضا وكيفي كينيدي، المنسقين للشؤون السورية في الأمم المتحدة، طالبا الأطراف السورية كافة في بيان بتيسير العبور الآمن للطلاب السوريين المسافرين من مناطق المعارضة إلى مناطق النظام لأداء امتحاناتهم.
وقال الائتلاف الوطني في بيان مساء أمس السبت، إن لغة البيان ومواقفه بدت مسيئة وغير متوازنة، وقد مثّل في مجمله صدمة للمتابعين والمختصين السوريين، كما أوحى بأن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات "المجرم" يوظفها في حربه على الشعب السوري.
وأضاف أنه عجز في كل فقراته عن التحلي بأي قدر من الحياء تجاه دماء مئات آلاف القتلى أو أن يتعاطف مع معاناة الملايين الذين تعرضوا لجرائم النظام طيلة سنوات، وخسروا ماضيهم وحاضرهم ويوشكون على خسارة مستقبلهم، وجاء خدمة للنظام الذي دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب.
بدورها، قالت الحكومة المؤقتة إن "البيان يساعد النظام بالالتفاف على العقوبات المفروضة عليه، في حين أنه المتسبب الأكبر في تشريد ملايين الأطفال السوريين".
وقال الائتلاف الوطني في بيان مساء أمس السبت، إن لغة البيان ومواقفه بدت مسيئة وغير متوازنة، وقد مثّل في مجمله صدمة للمتابعين والمختصين السوريين، كما أوحى بأن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات "المجرم" يوظفها في حربه على الشعب السوري.
وأضاف أنه عجز في كل فقراته عن التحلي بأي قدر من الحياء تجاه دماء مئات آلاف القتلى أو أن يتعاطف مع معاناة الملايين الذين تعرضوا لجرائم النظام طيلة سنوات، وخسروا ماضيهم وحاضرهم ويوشكون على خسارة مستقبلهم، وجاء خدمة للنظام الذي دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب.
بدورها، قالت الحكومة المؤقتة إن "البيان يساعد النظام بالالتفاف على العقوبات المفروضة عليه، في حين أنه المتسبب الأكبر في تشريد ملايين الأطفال السوريين".