وحول الحديث عن اتفاقٍ يجري الإعداد له حول مستقبل المنطقة الجنوبية في سورية، قال المعلم خلال مؤتمر صحفي له بدمشق اليوم السبت "لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية ما لم تنسحب القوات الأميركية من منطقة التنف".
وتحدث المعلم، عن أن تسليم حكومته لقائمة الأسماء التي ستمثلها في اللجنة الدستورية التي يتم الإعداد لها بالتنسيق مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا "جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والايراني باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانة".
وأضاف "أرسلنا 50 اسماً وأي عدد سيتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية فيه وتتخذ قرارات اللجنة بالإجماع"، معتبراً أن تسريب قائمة أسماء ممثليه إلى اللجنة الدستورية "قلة أدب".
وقد تسربت قبل أيام قائمة الأسماء التي رشحها النظام لتمثله في اللجنة الدستورية، وبدى واضحاً أن معظم الأسماء تتبع لـ"حزب البعث".
ودافع الوزير السوري عن الوجود الإيراني في بلاده بشدة، منتقداً الأطراف التي تعارض التواجد الإيراني في سورية، وزعم أنه "ليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري"، وأن الوجود الإيراني "شرعي".
وحول الوضع في شرقي سورية، حيث تُسيطر "قوات سورية الديمقراطية" بدعمٍ من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أعاد الوزير السوري، ما تحدث به قبل أيام رئيس النظام بشار الأسد، عندما قال إن على "قسد" التفاوض أو العمل العسكري".
وقال المعلم: "لم نبدأ بعد التفاوض مع قسد حول المستقبل، ولا نزال نعتبرهم مواطنين يحرصون على بلدهم كما نحرص".