ساهم عدم إنجاز جزء كبير من مخطط "بلادي"، الرامي إلى إغراء المغاربة بالمساهمة في السياحة المحلية، في إقبالهم على السفر خارج المملكة، في ظل تقديم وكالات السفر لعروض مغرية. وقفز إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج لحوالي 1.7 مليار دولار في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، وفقاً لبيانات رسمية.
وارتفعت نسبة الإنفاق على السفر خارج المملكة 8.5%، مقارنة بالعشرة أشهر الأولى من العام الماضي، حيث بلغ 1.55 مليار دولار، حسب مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.
ويمثل ما أنفقه المغاربة من أجل السفر خارج المملكة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حوالي ربع إيرادات السياحة، التي وصلت خلال العشرة شهور الأولى إلى حوالي 6.5 مليارات دولار، حسب المكتب. ويساهم إنفاق المغاربة على السياحة في الخارج، في التأثير على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، الذي يجرى الحرص على تعظيمه.
اقــرأ أيضاً
ويذهب المسؤول بوكالة للأسفار، محمد خليل، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن مستوى إنفاق المغاربة، يجد جزءاً من تفسيره في العام الحالي، في التنقل لمساندة المنتخب المغربي خلال مونديال روسيا لكرة القدم. ولكنه يؤكد أن ارتفاع ذلك الصنف من الإنفاق، له علاقة أيضاً بحرص مغاربة على زيارة بلدان لا تطلب تأشيرة الدخول مثل بلدان آسيوية أو تركيا، وإن كانوا ما زالوا يفضلون أوروبا.
ويشير خليل إلى أن البيانات المتوفرة مؤخراً، تفيد بأن حوالي نصف مليون مغربي، زاروا إسبانيا مثلاً من أجل السياحة، رغم تدابير الدخول المرتبطة بتأشيرة "شينغن". وينبه إلى أن البيانات حول إنفاق المغاربة على السفر، تستحضر ما يبذلونه من أجل على أداء مناسك الحج والعمرة، كما يتضمن تلك المرتبطة بالدراسة في الخارج. ويسمح التشريع المحلي لكل مغربي الحصول على مقابل 40 ألف درهم بالعملة الصعبة في العام الواحد من أجل السياحة، حيث يجري ذلك على دفعتين.
غير أن ثمة تدابير أخرى لها علاقة بمصاريف الدراسة في الخارج، حيث يصل المبلغ بالعملة الصعبة الذي يتوجب إيداعه بمصرف المستفيد إلي حوالي 9 آلاف دولار. ويتجلى أن ما ينفقه المغاربة على السياحة خارج المملكة، يمثل حوالي نصف ما يبذلونه من أجلها في الداخل، حيث يقدر إنفاقهم في العام الواحد بـ3.5 مليارات دولار.
ويعتبر المسؤول بأحد الفنادق بمراكش، أمين التوس، أن تنافس وكالات الأسفار في تقديم عروض بأسعار منخفضة تغري الأسر من الطبقة المتوسطة والشباب على السياحة خارج المملكة. ويشير إلى أن السياحة الداخلية، لم تحظ في المغرب بالاهتمام الواجب، رغم تمثيل المغاربة لحوالي 33% من ليالي المبيت في الفنادق المصنفة.
ويمثل ما أنفقه المغاربة من أجل السفر خارج المملكة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حوالي ربع إيرادات السياحة، التي وصلت خلال العشرة شهور الأولى إلى حوالي 6.5 مليارات دولار، حسب المكتب. ويساهم إنفاق المغاربة على السياحة في الخارج، في التأثير على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، الذي يجرى الحرص على تعظيمه.
ويذهب المسؤول بوكالة للأسفار، محمد خليل، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن مستوى إنفاق المغاربة، يجد جزءاً من تفسيره في العام الحالي، في التنقل لمساندة المنتخب المغربي خلال مونديال روسيا لكرة القدم. ولكنه يؤكد أن ارتفاع ذلك الصنف من الإنفاق، له علاقة أيضاً بحرص مغاربة على زيارة بلدان لا تطلب تأشيرة الدخول مثل بلدان آسيوية أو تركيا، وإن كانوا ما زالوا يفضلون أوروبا.
ويشير خليل إلى أن البيانات المتوفرة مؤخراً، تفيد بأن حوالي نصف مليون مغربي، زاروا إسبانيا مثلاً من أجل السياحة، رغم تدابير الدخول المرتبطة بتأشيرة "شينغن". وينبه إلى أن البيانات حول إنفاق المغاربة على السفر، تستحضر ما يبذلونه من أجل على أداء مناسك الحج والعمرة، كما يتضمن تلك المرتبطة بالدراسة في الخارج. ويسمح التشريع المحلي لكل مغربي الحصول على مقابل 40 ألف درهم بالعملة الصعبة في العام الواحد من أجل السياحة، حيث يجري ذلك على دفعتين.
غير أن ثمة تدابير أخرى لها علاقة بمصاريف الدراسة في الخارج، حيث يصل المبلغ بالعملة الصعبة الذي يتوجب إيداعه بمصرف المستفيد إلي حوالي 9 آلاف دولار. ويتجلى أن ما ينفقه المغاربة على السياحة خارج المملكة، يمثل حوالي نصف ما يبذلونه من أجلها في الداخل، حيث يقدر إنفاقهم في العام الواحد بـ3.5 مليارات دولار.
ويعتبر المسؤول بأحد الفنادق بمراكش، أمين التوس، أن تنافس وكالات الأسفار في تقديم عروض بأسعار منخفضة تغري الأسر من الطبقة المتوسطة والشباب على السياحة خارج المملكة. ويشير إلى أن السياحة الداخلية، لم تحظ في المغرب بالاهتمام الواجب، رغم تمثيل المغاربة لحوالي 33% من ليالي المبيت في الفنادق المصنفة.