غادر القنصل المغربي في مدينة وهران غربي الجزائر أحرضان بوطاهر، إلى المغرب، على خلفية أزمة دبلوماسية نتجت عن تصريحات وصف فيها الجزائر بـ"البلاد العدوة"، وأدّت لاحقاً إلى استدعاء الخارجية الجزائرية السفير المغربي لإبلاغه احتجاجاً رسمياً.
وقالت مصادر جزائرية موثوقة، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إنّ القنصل المغربي رحل، الأسبوع الماضي، في رحلة جوية كانت مخصصة لإجلاء الرعايا المغاربة العالقين في الجزائر، انطلقت باتجاه مطار الدار البيضاء المغربية، مرجحة أن يكون ذلك سحباً له من بلاده، لاستبداله بقنصل آخر.
وأثار بوطاهر أزمة دبلوماسية بين البلدين، بعدما ظهر في شريط فيديو خلال لقائه مجموعة من الرعايا المغاربة العاملين في الجزائر، تجمعوا أمام مقر القنصلية، للمطالبة بترحيلهم إلى المغرب، وهو يطالبهم بعدم التجمع، قائلاً: "نحن في بلاد عدوة"، في إشارة منه إلى المشكلات السياسية والحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1995.
اقــرأ أيضاً
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، طالبت وزارة الخارجية الجزائرية الحكومة المغربية، في بيان رسمي، باتخاذ "التدابير المناسبة لتفادي أية تداعيات لهذا الحادث على العلاقات الثنائية بين البلدين"، في إشارة إلى ضرورة سحبه. ويُعتقد أن تكون السلطات المغربية قد تفاعلت إيجاباً مع الموقف الجزائري الذي تجنب تأزيم الوضع، إذ لم تعتبر القنصل "شخصاً غير مرغوب فيه"، ولم تقرّر طرده من البلاد.
وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت سفير المغرب بالجزائر، على خلفية هذا التصريح، واعتبرت أن "توصيف القنصل المغربي للجزائر، إذا ما تأكد حصوله، أنها بلد عدو، هو إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية"، وأن ما صدر عنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله، وهو مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين".
وأثار بوطاهر أزمة دبلوماسية بين البلدين، بعدما ظهر في شريط فيديو خلال لقائه مجموعة من الرعايا المغاربة العاملين في الجزائر، تجمعوا أمام مقر القنصلية، للمطالبة بترحيلهم إلى المغرب، وهو يطالبهم بعدم التجمع، قائلاً: "نحن في بلاد عدوة"، في إشارة منه إلى المشكلات السياسية والحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1995.
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، طالبت وزارة الخارجية الجزائرية الحكومة المغربية، في بيان رسمي، باتخاذ "التدابير المناسبة لتفادي أية تداعيات لهذا الحادث على العلاقات الثنائية بين البلدين"، في إشارة إلى ضرورة سحبه. ويُعتقد أن تكون السلطات المغربية قد تفاعلت إيجاباً مع الموقف الجزائري الذي تجنب تأزيم الوضع، إذ لم تعتبر القنصل "شخصاً غير مرغوب فيه"، ولم تقرّر طرده من البلاد.
وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت سفير المغرب بالجزائر، على خلفية هذا التصريح، واعتبرت أن "توصيف القنصل المغربي للجزائر، إذا ما تأكد حصوله، أنها بلد عدو، هو إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية"، وأن ما صدر عنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله، وهو مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين".