المغرب ينتقل إلى المرحلة الثالثة من احتواء فيروس كورونا

أعلنت الحكومة المغربية اليوم الأحد، المرور إلى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي"، ابتداءً من منتصف هذه الليلة، وكشفت في بيان، أنّ القرار جاء بناءً على خلاصات التتبّع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الوضع الوبائي، وفي إطار مواصلة تطبيق التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وبموجب هذا القرار، سيجري، على المستوى الوطني، تأطير المرحلة المقبلة وفق إجراءات التخفيف، وهي تتضمن السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، لكن دون تجاوز 50 في المائة في فضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة...)، وكذلك السماح باستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العام بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.​

وتتضمّن المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي"، ترخيص تنظيم اللّقاءات الرياضية الرسمية من دون حضور الجمهور، وكذلك ترخيص التجمّعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصاً، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
في المقابل، أُبقي على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي أُقرَّت سابقاً، في حالة الطوارئ الصحية، والمتمثّلة بمنع الأفراح، وحفلات الزواج، وقاعات السينما، والمسابح العامة والجنائز.

قضايا وناس

التحديثات الحية

المصلون يعودون إلى مساجد المغرب في ظل إجراءات وقائية صارمة

ولإنجاح تطبيق مختلف هذه التدابير، تراهن الحكومة المغربية على مواصلة المواطنين التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكل الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، ولا سيما في ظلّ المخاطر الصحية التي تطرحها الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك.

إلى ذلك، كشفت الحكومة أنه سيُلجأ، كما في السابق، إلى إغلاق المناطق والأحياء السكنية التي قد تشكّل بؤراً وبائية جديدة، حيث ستُطوَّق وتُشدَّد إجراءات المراقبة فيها، وستُغلَق المنافذ المؤدية إليها. والقرار نفسه سيشمل كل وحدة إنتاجية وخدماتية وسياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.​