في عالم كثير المغريات؛ ليس من السهل أن نأكل وجبات طعام أقل حجماً. لكن دراسة جديدة تشير إلى أن بعض الحوافز المتواضعة لأكل كميات أقل يمكن أن تؤتي ثمارها بشكل كبير.
يطلق على هذه التجربة "أثر وجبة سعيدة"، وتتمثل في الاختيار بين وجبة كاملة الحجم وبين وجبة بنصف الحجم مع جائزة متواضعة. الناس سوف يختارون دائماً الوجبة الصغيرة للفوز بالجائزة. بالطبع لن يفوز الشخص بسيارة من أجل وجبة، ولكن الفوز بيانصيب صغير على 10 دولارات كان كافيا كحافز. ويشير الباحثون إن هذه النتائج قد تكون وسيلة ناجعة لمحاربة معدلات السمنة وتكاليف الرعاية الصحية.
تقول ديبورا ماكينيس، أستاذة إدارة الأعمال والتسويق في كلية مارشال للأعمال جامعة جنوب كاليفورنيا، إن أحجام الوجبات في المطاعم الأميركية في كثير من الأحيان تكون ضعفين أو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل عشرين عاماً، والذي يفوق أحياناً ما نتناوله من طعام بالمنزل، كما أن الزيادة في الحجم تتوازى مباشرة مع ما نلاحظه من زيادة في نسبة السمنة.
وتؤكد ديبورا أن إعطاء المستهلكين حافزاً لاختيار وجبة صغيرة الحجم، يعني انخفاضاً في عدد السعرات الحرارية اليومية، ويساعد أيضاً على إدراك المستهلكين، بأن وجبة صغيرة لا تعني أن يكونوا جياعاً.
في أول ثلاث تجارب عُرض على طلاب الصف السادس الاختيار بين شطيرة طولها تسع بوصات وأخرى طولها أربع بوصات ونصف مع هدية سماعات أذن رخيصة الثمن. اختار أغلبية الأطفال الشطيرة الأصغر حجماً.
في التجربة الثانية مع البالغين قُرنت الوجبة ذات الحجم الأصغر مع فرصة للفوز ببطاقة هدايا من أمازون بقيمة 100 دولار أو فرصة الفوز بعشرة آلاف ميل من الطيران المتكرر مقبولة لدى كل برامج خطوط الطيران الرئيسية. غالبية البالغين اختاروا هذا الحافز، وقد ظل الاختيار مستمراً لمدة ثلاثة أيام من التجربة.
اقــرأ أيضاً
تقول ديبورا ماكينيس، أستاذة إدارة الأعمال والتسويق في كلية مارشال للأعمال جامعة جنوب كاليفورنيا، إن أحجام الوجبات في المطاعم الأميركية في كثير من الأحيان تكون ضعفين أو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل عشرين عاماً، والذي يفوق أحياناً ما نتناوله من طعام بالمنزل، كما أن الزيادة في الحجم تتوازى مباشرة مع ما نلاحظه من زيادة في نسبة السمنة.
وتؤكد ديبورا أن إعطاء المستهلكين حافزاً لاختيار وجبة صغيرة الحجم، يعني انخفاضاً في عدد السعرات الحرارية اليومية، ويساعد أيضاً على إدراك المستهلكين، بأن وجبة صغيرة لا تعني أن يكونوا جياعاً.
في أول ثلاث تجارب عُرض على طلاب الصف السادس الاختيار بين شطيرة طولها تسع بوصات وأخرى طولها أربع بوصات ونصف مع هدية سماعات أذن رخيصة الثمن. اختار أغلبية الأطفال الشطيرة الأصغر حجماً.
في التجربة الثانية مع البالغين قُرنت الوجبة ذات الحجم الأصغر مع فرصة للفوز ببطاقة هدايا من أمازون بقيمة 100 دولار أو فرصة الفوز بعشرة آلاف ميل من الطيران المتكرر مقبولة لدى كل برامج خطوط الطيران الرئيسية. غالبية البالغين اختاروا هذا الحافز، وقد ظل الاختيار مستمراً لمدة ثلاثة أيام من التجربة.