واتفق الجانبان على الحاجة إلى العمل مع الدول الخليجية الأخرى "لبناء قدرات جماعيّة، للتصدّي بشكل أكثر فعالية للتهديدات التي تواجه المنطقة، وتسوية الصراعات فيها"، بحسب البيت الأبيض، الذي أشار إلى أن الزعيمين شدداً أيضاً على الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في اليمن.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك السعودي أوضح لأوباما أن غيابه عن القمة يرجع إلى "انشغاله بالهدنة الإنسانية في اليمن، وافتتاحه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
وأضافت الوكالة، أن الزعيمين أكدا تطلعهما إلى تحقيق "نتائج إيجابية" في القمة، وأن تؤدي الى "نقلة نوعية" في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
وذكرت أيضاً أن أوباما وسلمان عبّرا عن أملهما في أن تؤدي المحادثات، بين القوى الست الكبرى وإيران، إلى "منع" طهران من الحصول على سلاح نووي، وأضافت أن أوباما "جدد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن السعودية من أي اعتداء خارجي".
اقرأ أيضاً "وول ستريت جورنال": الملك سلمان لا يساير قرارات واشنطن