شهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي إطلاق هواتف "أيفون" الجديدة وسلسلة من منتجات "آبل"، بالإضافة إلى هواتف "غوغل نيكساس" وبعض منتجات "غوغل" كحدثين رئيسيين أول الشهر وآخره في مجال التكنولوجيا. ويبدو أنّ المنافسة ستشتدّ بين الشركات التي يُحاول كُلّ منها السيطرة على سوق الهواتف الذكيّة.
وحافظ هاتف "أيفون 6s" على الهيكل الخارجي لـ"أيفون 6" وتصميمه الانسيابي، واقتصر الاختلاف الرئيسي على الخصائص الداخلية. لكن فعلياً، هنالك اختلافات بسيطة بالشكل الخارجي فالأيفون الجديد متين أكثر لحلّ مشكلة الاعوجاج السهل أو Bendgate؛ والتي شكّلت في السنة الماضية مادة دسمة لمهاجمة قوة "أيفون" 6Plus الذي فضّل كثيرون عدم اقتنائه بسبب هيكله غير المتين. إذاً، الهاتفان الجديدان أكثر وزناً بسبب استعمال أبل لألومنيوم 7000 بدل 6000، فقد زاد وزن الأيفون 14 غراماً، كما قلّ طوله بـ 0.2 مم وزاد عرضه 0.1 مم وازدادت سماكته 0.2 مم. أما الأيفون 6S Plus فقد زاد وزنه 20 غراماً، وازداد طوله بـ 0.1 مم، كما زاد العرض 0.1 مم والسماكة 0.2 مم، وأخيراً أضيف حرف "S" إلى ظهر الجهاز لتمييزه عن الجهاز السابق، أيضاً أضيف لون جديد، وهو الذهبي الوردي.
أما في ما يخصّ التغييرات الداخليّة، فقد أصبحت جودة الكاميرا 12 ميغا بيكسل بدلاً من 8، مع إمكانية تصوير فيديوهات 4K، أي أن التصوير تحوّل من 2160P بدلاً من 1080p كحدٍ أقصى في الجهاز السابق. كما يمكن التقاط صور بجودة 8 ميغا أثناء تصوير ڤيديو 4K وفي الوقت نفسه. أما الكاميرا الأمامية، فقد تحسّنت بشكل ملحوظ، فأصبحت 5 ميغا بدلاً من 1.2 ميغا. كما أضافت "آبل" محرّك الاهتزاز Taptic Engine إلى أيفون 6S بعد أن كان فقط موجوداً في جهاز أيفون 6Plus.
للحفاظ على خفّة وزن الجهازين، قامت شركة أبل بتقليل حجم البطارية لتصبح 1715mah في الأيفون 6S بدلاً من 1810mah في أيفون 6 و2750mah في الأيفون 6S Plus بدلاً من 2915mah في أيفون 6 Plus. بالطبع هذا الأمر سيسرّع في نفاد بطارية الجهازين، إلّا أنّ أبل أكّدت أنّ الأمر لن يؤّثر على فعالية البطارية.
الأيفون الجديد يحتوي على معالج A9 بدلاً من A8 وهو معالج 2.0 غيغا بدلاً من 1.2 في السابق. وأدخلت أبل نظاما جديدا بالنسبة للـWi-Fi، النظام يقارن بين قوة الإنترنت على شبكة الهاتف والإنترنت على الـ Wi-Fi ليختار دائماً الأقوى والأنسب لضمان عدم نفاد البطارية بسرعة.
والزجاج الجديد المستعمل هو Ion-X والذي طرحته أبل قبل عام في ساعتها Apple Watch، حيث يتحمل صدمات أكثر. وهو أيضاً مناسب جداً لتقنية الـ Force Touch والتي أيضاً ظهرت بدايةً في ساعة أبل، حيث يستجيب الجهاز لقوة اللمس، وبالتالي يُظهر ميزات جديدة وخدمات إضافية، وفقاً لقوة الضغط على نفس الخانة. وتجعل التقنية تطبيقات الجهاز تستجيب بطريقة مختلفة وفقاً لقوة لمس للشاشة. فمثلاً يمكن تصفّح الرسائل دون فتحها بل فقط بالضغط بقوة أكبر عليها، واختيار نظام الصورة فقط بالضغط بقوة أكبر على تطبيق الكاميرا.
وليل أول من أمس، أطلقت "غوغل نيكساس" هاتفَي نيكساس 5X و6P، وهما نسختان مطوّرتان عن هواتفها السابقة نيكساس 5 و6. الهاتف الأصغر حجمًا، نيكساس 5X، هو نتاج تعاون شركتي LG وGoogle، أمّا نيكساس 6P (مقاس 5.7 إنشات) فهو أوّل هاتف نيكساس مصنوع من معدن ويعود الفضل لشركتَي Huwaei وGoogle.
اقرأ أيضاً: "تويتر" سيُلغي حدّ الـ140 حرفاً
يتشابه الهاتفان في ما بينهما بالميزات، من بينها وجود كاميرا بِبيكسيلات أكبر من هواتف أخرى فتساعد على أخذ صور ليليّة أفضل، ووجود شريحة تسمّى Android Sensor Hub تنبّه الهاتف بالتقاطه فيُظهِر الإشعارات كما يستشعر المسافة بينه وبين مالكه مع استعمال ضئيل للطاقة في كلّ الأوقات، بالإضافة إلى وجود ميزة USB Type C التي تمكّن الهاتف من الشحن بسرعة تصل في نيكساس 6P إلى مرّتين أسرع من الـiPhone بالحجم نفسه.
بهذين الهاتفين، تحاول "غوغل" القول إنّ الهواتف الصغيرة لا تزال مطلوبة من قبل المستخدمين.
ووقد وصفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانيّة هذين الهاتفين بـ"قاتلَيْ الأيفون"، بينما رأت وسائل إعلام أخرى غير ذلك، حيث إنّ عمليات شراء هواتف "أيفون" الجديدة تخطّت الأرقام القياسيّة، حيث تم شراء 13 مليون نسخة في يومين فقط من الإطلاق.
لكن وكما جرت العادة، يتركّز الإختلاف الحقيقي بين "غوغل" و"آبل" في السعر، فسعر "نيكساس" المتطور يبقى أفضل أي أقلّ بكثير من سعر "أيفون" الجديد الذي يمكن الحصول عليه مقابل 649 دولاراً على الأقل.
اقرأ أيضاً: iPhone 6S يُحطّم الأرقام: بيع 13 مليون نسخة في يومين
وحافظ هاتف "أيفون 6s" على الهيكل الخارجي لـ"أيفون 6" وتصميمه الانسيابي، واقتصر الاختلاف الرئيسي على الخصائص الداخلية. لكن فعلياً، هنالك اختلافات بسيطة بالشكل الخارجي فالأيفون الجديد متين أكثر لحلّ مشكلة الاعوجاج السهل أو Bendgate؛ والتي شكّلت في السنة الماضية مادة دسمة لمهاجمة قوة "أيفون" 6Plus الذي فضّل كثيرون عدم اقتنائه بسبب هيكله غير المتين. إذاً، الهاتفان الجديدان أكثر وزناً بسبب استعمال أبل لألومنيوم 7000 بدل 6000، فقد زاد وزن الأيفون 14 غراماً، كما قلّ طوله بـ 0.2 مم وزاد عرضه 0.1 مم وازدادت سماكته 0.2 مم. أما الأيفون 6S Plus فقد زاد وزنه 20 غراماً، وازداد طوله بـ 0.1 مم، كما زاد العرض 0.1 مم والسماكة 0.2 مم، وأخيراً أضيف حرف "S" إلى ظهر الجهاز لتمييزه عن الجهاز السابق، أيضاً أضيف لون جديد، وهو الذهبي الوردي.
أما في ما يخصّ التغييرات الداخليّة، فقد أصبحت جودة الكاميرا 12 ميغا بيكسل بدلاً من 8، مع إمكانية تصوير فيديوهات 4K، أي أن التصوير تحوّل من 2160P بدلاً من 1080p كحدٍ أقصى في الجهاز السابق. كما يمكن التقاط صور بجودة 8 ميغا أثناء تصوير ڤيديو 4K وفي الوقت نفسه. أما الكاميرا الأمامية، فقد تحسّنت بشكل ملحوظ، فأصبحت 5 ميغا بدلاً من 1.2 ميغا. كما أضافت "آبل" محرّك الاهتزاز Taptic Engine إلى أيفون 6S بعد أن كان فقط موجوداً في جهاز أيفون 6Plus.
للحفاظ على خفّة وزن الجهازين، قامت شركة أبل بتقليل حجم البطارية لتصبح 1715mah في الأيفون 6S بدلاً من 1810mah في أيفون 6 و2750mah في الأيفون 6S Plus بدلاً من 2915mah في أيفون 6 Plus. بالطبع هذا الأمر سيسرّع في نفاد بطارية الجهازين، إلّا أنّ أبل أكّدت أنّ الأمر لن يؤّثر على فعالية البطارية.
الأيفون الجديد يحتوي على معالج A9 بدلاً من A8 وهو معالج 2.0 غيغا بدلاً من 1.2 في السابق. وأدخلت أبل نظاما جديدا بالنسبة للـWi-Fi، النظام يقارن بين قوة الإنترنت على شبكة الهاتف والإنترنت على الـ Wi-Fi ليختار دائماً الأقوى والأنسب لضمان عدم نفاد البطارية بسرعة.
والزجاج الجديد المستعمل هو Ion-X والذي طرحته أبل قبل عام في ساعتها Apple Watch، حيث يتحمل صدمات أكثر. وهو أيضاً مناسب جداً لتقنية الـ Force Touch والتي أيضاً ظهرت بدايةً في ساعة أبل، حيث يستجيب الجهاز لقوة اللمس، وبالتالي يُظهر ميزات جديدة وخدمات إضافية، وفقاً لقوة الضغط على نفس الخانة. وتجعل التقنية تطبيقات الجهاز تستجيب بطريقة مختلفة وفقاً لقوة لمس للشاشة. فمثلاً يمكن تصفّح الرسائل دون فتحها بل فقط بالضغط بقوة أكبر عليها، واختيار نظام الصورة فقط بالضغط بقوة أكبر على تطبيق الكاميرا.
وليل أول من أمس، أطلقت "غوغل نيكساس" هاتفَي نيكساس 5X و6P، وهما نسختان مطوّرتان عن هواتفها السابقة نيكساس 5 و6. الهاتف الأصغر حجمًا، نيكساس 5X، هو نتاج تعاون شركتي LG وGoogle، أمّا نيكساس 6P (مقاس 5.7 إنشات) فهو أوّل هاتف نيكساس مصنوع من معدن ويعود الفضل لشركتَي Huwaei وGoogle.
اقرأ أيضاً: "تويتر" سيُلغي حدّ الـ140 حرفاً
يتشابه الهاتفان في ما بينهما بالميزات، من بينها وجود كاميرا بِبيكسيلات أكبر من هواتف أخرى فتساعد على أخذ صور ليليّة أفضل، ووجود شريحة تسمّى Android Sensor Hub تنبّه الهاتف بالتقاطه فيُظهِر الإشعارات كما يستشعر المسافة بينه وبين مالكه مع استعمال ضئيل للطاقة في كلّ الأوقات، بالإضافة إلى وجود ميزة USB Type C التي تمكّن الهاتف من الشحن بسرعة تصل في نيكساس 6P إلى مرّتين أسرع من الـiPhone بالحجم نفسه.
بهذين الهاتفين، تحاول "غوغل" القول إنّ الهواتف الصغيرة لا تزال مطلوبة من قبل المستخدمين.
نيكساس 5X هو نسخة أقل جودة عن نيكساس 6P، من ناحية مواصفات الشاشة، حجم الـ RAM وحتى جودة الكاميرا وهو موجّه لشريحة تريد السرعة والتجديد ولكن من دون مواصفات عالية. ممّا يُذكّر باستراتيجية "آبل" التي طرحت سابقاً هاتفين، الأوّل بمواصفات عادية وهو أيفون 5C وآخر بسرعة ومضمون أفضل وهو أيفون 5S.
ووقد وصفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانيّة هذين الهاتفين بـ"قاتلَيْ الأيفون"، بينما رأت وسائل إعلام أخرى غير ذلك، حيث إنّ عمليات شراء هواتف "أيفون" الجديدة تخطّت الأرقام القياسيّة، حيث تم شراء 13 مليون نسخة في يومين فقط من الإطلاق.
لكن وكما جرت العادة، يتركّز الإختلاف الحقيقي بين "غوغل" و"آبل" في السعر، فسعر "نيكساس" المتطور يبقى أفضل أي أقلّ بكثير من سعر "أيفون" الجديد الذي يمكن الحصول عليه مقابل 649 دولاراً على الأقل.
اقرأ أيضاً: iPhone 6S يُحطّم الأرقام: بيع 13 مليون نسخة في يومين