قرر المهدي بنعطية، قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، التوقف عن اللعب لمنتخب أسود الأطلس بشكل مفاجئ ولو مؤقتا، بسبب الحالة التي يعيشها في الوقت الراهن صحبة ناديه، يوفنتوس الإيطالي، إذ يعاني من ضعف التنافسية.
ونشر الدولي المغربي الخبر الصادم لعشاقه، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أورد فيه قائلاً: "تعرفون مدى ارتباطي الكبير ببلدي المغرب، لذلك وبكثير من التأثر، قررت عدم الاستجابة لدعوة المنتخب المغربي لكرة القدم المقبلة، والتي تخص المباراتين الوديتين أمام كل من بوركينافاسو وتونس خلال الشهر الحالي بالمغرب، حتى تتطور حالتي مع يوفنتوس".
وأوضح بنعطية في ما نشره اليوم، أن القرار جاء بعد تفكير عميق، إذ إنه لا يعد لاعبا أساسيا بصفوف ناديه الإيطالي، وبالتالي فمسألة منافسته على مكان أساسي داخل تشكيلة المدير الفني الفرنسي للمنتخب المغربي، هيرفي رونار، تبقى معقدة للغاية بالنسبة للاعب في الوقت الراهن.
وتابع بنعطية قوله بالتأكيد على أنه بالرغم من مشاركته الضعيفة في الدوري الإيطالي الممتاز، رفقة نادي "السيدة العجوز"، فإن رونار، واصل دعوته للمنتخب المغربي واضعا ثقته في اللاعب العميد، لكن الأخير بالمقابل يرى أنه من غير المعقول والمنطقي أن يلعب صحبة الأسود، وهو الذي لم يخض إلا مباريات قليلة هذا الموسم رفقة يوفنتوس، وأن يأخذ بالتالي مكان لاعب آخر أكثر استحقاق منه.
ومما جاء في بيان اللاعب السابق لبايرن ميونخ الألماني أيضا: "على الرغم من وضعي كقائد للمنتخب المغربي، فأنا لست فوق القوانين والقواعد الجاري العمل بها، وأظن أن الأمر لن يكون سليما إن حضرت الى المغرب، خصوصا بالنسبة للمدرب الذي وفق مبادئه يحتاج الى لاعبين، يلعبون باستمرار مع أنديتهم واللاعبين المجدين، والذين بعملهم اليومي داخل أنديتهم وأدائهم الجيد يستحقون اللعب للمنتخب المغربي، خصوصا أن الأخير مقبل على استحقاقات كثيرة.
وأضاف بنعطية: "كما تعلمون، فإنني أعمل كل ما بوسعي لربح دقائق لعب أكثر بصحبة فريقي الحالي، وبالتالي فحين أعود لتنافسيتي المطلقة بخوض المباريات المتتالية، وفي حال ما ارتأى رونار حاجته إلي من جديد فسأحضر بطبيعة الحال".
وأكد بنعطية كذلك أنه كان دوما حاضرا صحبة المنتخب المغربي خلال العشر سنين الأخيرة، وقدم كل ما في وسعه على الرغم من الصعوبات الكثيرة، مشيرا الى أن الأمر كان وسيكون دائما شرفا له بحمل قميص أسود الأطلس.
ولم ينس عميد الأسود السابق أن يتمنى حظا سعيدا للمواهب الصاعدة داخل المنتخب المغربي، واستمرارية في العطاء للعناصر القديمة، فقد اعتبر أنه سيشتاق لجميع عناصر كتيبة الأسود، والذين يعتبرون كلهم إخوة بالنسبة إليه.
وختم لاعب يوفنتوس بالتأكيد مرة أخرى على أنه كان، ولا يزال، وسيبقى دائما أول مساند ومشجع للمنتخب المغربي لكرة القدم، ذاكرا العبارة الشهيرة في بلده "ديما مغرب".
اقــرأ أيضاً
ونشر الدولي المغربي الخبر الصادم لعشاقه، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أورد فيه قائلاً: "تعرفون مدى ارتباطي الكبير ببلدي المغرب، لذلك وبكثير من التأثر، قررت عدم الاستجابة لدعوة المنتخب المغربي لكرة القدم المقبلة، والتي تخص المباراتين الوديتين أمام كل من بوركينافاسو وتونس خلال الشهر الحالي بالمغرب، حتى تتطور حالتي مع يوفنتوس".
وأوضح بنعطية في ما نشره اليوم، أن القرار جاء بعد تفكير عميق، إذ إنه لا يعد لاعبا أساسيا بصفوف ناديه الإيطالي، وبالتالي فمسألة منافسته على مكان أساسي داخل تشكيلة المدير الفني الفرنسي للمنتخب المغربي، هيرفي رونار، تبقى معقدة للغاية بالنسبة للاعب في الوقت الراهن.
وتابع بنعطية قوله بالتأكيد على أنه بالرغم من مشاركته الضعيفة في الدوري الإيطالي الممتاز، رفقة نادي "السيدة العجوز"، فإن رونار، واصل دعوته للمنتخب المغربي واضعا ثقته في اللاعب العميد، لكن الأخير بالمقابل يرى أنه من غير المعقول والمنطقي أن يلعب صحبة الأسود، وهو الذي لم يخض إلا مباريات قليلة هذا الموسم رفقة يوفنتوس، وأن يأخذ بالتالي مكان لاعب آخر أكثر استحقاق منه.
ومما جاء في بيان اللاعب السابق لبايرن ميونخ الألماني أيضا: "على الرغم من وضعي كقائد للمنتخب المغربي، فأنا لست فوق القوانين والقواعد الجاري العمل بها، وأظن أن الأمر لن يكون سليما إن حضرت الى المغرب، خصوصا بالنسبة للمدرب الذي وفق مبادئه يحتاج الى لاعبين، يلعبون باستمرار مع أنديتهم واللاعبين المجدين، والذين بعملهم اليومي داخل أنديتهم وأدائهم الجيد يستحقون اللعب للمنتخب المغربي، خصوصا أن الأخير مقبل على استحقاقات كثيرة.
وأضاف بنعطية: "كما تعلمون، فإنني أعمل كل ما بوسعي لربح دقائق لعب أكثر بصحبة فريقي الحالي، وبالتالي فحين أعود لتنافسيتي المطلقة بخوض المباريات المتتالية، وفي حال ما ارتأى رونار حاجته إلي من جديد فسأحضر بطبيعة الحال".
وأكد بنعطية كذلك أنه كان دوما حاضرا صحبة المنتخب المغربي خلال العشر سنين الأخيرة، وقدم كل ما في وسعه على الرغم من الصعوبات الكثيرة، مشيرا الى أن الأمر كان وسيكون دائما شرفا له بحمل قميص أسود الأطلس.
ولم ينس عميد الأسود السابق أن يتمنى حظا سعيدا للمواهب الصاعدة داخل المنتخب المغربي، واستمرارية في العطاء للعناصر القديمة، فقد اعتبر أنه سيشتاق لجميع عناصر كتيبة الأسود، والذين يعتبرون كلهم إخوة بالنسبة إليه.
وختم لاعب يوفنتوس بالتأكيد مرة أخرى على أنه كان، ولا يزال، وسيبقى دائما أول مساند ومشجع للمنتخب المغربي لكرة القدم، ذاكرا العبارة الشهيرة في بلده "ديما مغرب".