أمام أحد مراكز توزيع المياه المكرّرة الصالحة للشرب، يقف مواطنون هنود في طابور. كلّ واحد من هؤلاء يحمل مطرة مياه أو جرّة، وينتظر دوره. هذه الصورة التُقطت أمس الأربعاء في الثاني والعشرين من شهر مارس/ آذار، بمناسبة اليوم العالميّ للمياه، في مدينة تشيناي الهنديّة المعروفة باسم مدراس.
في منشوراتها الخاصة باليوم العالميّ للمياه 2017، كشفت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 663 مليون شخص يعيشون اليوم من دون أن تتوفّر لهم إمدادات للمياه الصالحة للشرب، على مقربة من منازلهم. بالتالي، يقضون ساعات لا تحصى أو يقطعون مسافات طويلة للحصول على المياه، أو يواجهون آثاراً صحيّة غير محمودة لاستخدامهم مياهاً ملوّثة.
في السياق، تبيّن آخر البيانات التي نشرتها منظمة الصحة العالميّة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنّ 1.8 مليار شخص حول العالم يشربون مياهاً ملوّثة بالبراز. وهو ما يعرّضهم إلى خطر الإصابة بأمراض عدّة من قبيل الكوليرا والدوسنتاريا (الزحار) وحمّى التيفوئيد وشلل الأطفال. كذلك تؤدّي المياه غير المأمونة وسوء شبكات الصرف الصحي والنظافة الصحية إلى وفاة 842 ألف شخص سنوياً في كلّ أنحاء العالم.
إلى ذلك، يشدّد القائمون على اليوم العالميّ للمياه هذا العام، على "الحاجة إلى تحسين جمع المياه العادمة ومعالجتها وإعادة استخدامها بصورة آمنة. وفي الوقت نفسه، نحن في حاجة إلى التقليل من حجم التلوّث في مياه الصرف الصحي التي ننتجها، وذلك للمساعدة في حماية بيئتنا والموارد المائية الموجودة فيها".
اقــرأ أيضاً
في منشوراتها الخاصة باليوم العالميّ للمياه 2017، كشفت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 663 مليون شخص يعيشون اليوم من دون أن تتوفّر لهم إمدادات للمياه الصالحة للشرب، على مقربة من منازلهم. بالتالي، يقضون ساعات لا تحصى أو يقطعون مسافات طويلة للحصول على المياه، أو يواجهون آثاراً صحيّة غير محمودة لاستخدامهم مياهاً ملوّثة.
في السياق، تبيّن آخر البيانات التي نشرتها منظمة الصحة العالميّة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنّ 1.8 مليار شخص حول العالم يشربون مياهاً ملوّثة بالبراز. وهو ما يعرّضهم إلى خطر الإصابة بأمراض عدّة من قبيل الكوليرا والدوسنتاريا (الزحار) وحمّى التيفوئيد وشلل الأطفال. كذلك تؤدّي المياه غير المأمونة وسوء شبكات الصرف الصحي والنظافة الصحية إلى وفاة 842 ألف شخص سنوياً في كلّ أنحاء العالم.
إلى ذلك، يشدّد القائمون على اليوم العالميّ للمياه هذا العام، على "الحاجة إلى تحسين جمع المياه العادمة ومعالجتها وإعادة استخدامها بصورة آمنة. وفي الوقت نفسه، نحن في حاجة إلى التقليل من حجم التلوّث في مياه الصرف الصحي التي ننتجها، وذلك للمساعدة في حماية بيئتنا والموارد المائية الموجودة فيها".