يدلي الناخبون في إسبانيا بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية ستخفف فيها الأحزاب الجديدة من قبضة المحافظين والاشتراكيين الذين كانت لهم الهيمنة في الماضي مما يثير احتمال بدء عهد جديد من السياسات التوافقية أو فترة من عدم الاستقرار.
ومع إعلان كثيرين استعدادهم لتعديل نظام سياسي يرونه فاسدا وعاجزا عن حل مشكلات إسبانيا الاقتصادية فإن نتيجة الانتخابات هي أكثر النتائج غير المؤكدة خلال 40 عاما منذ انتهاء حكم فرانشيسكو فرانكو الاستبدادي وعودة الديمقراطية.
ومازال واحدا من بين كل ثلاثة من الناخبين البالغ عددهم 36.5 مليونا لم يقرر موقفه.