وأعلنت حملة "الحرية للجدعان" تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام حالياً، ونشرت صوراً لهم على صفحتها على "فيسبوك". وكتبت إحدى المغرّدات: "علاء ودومة ونوبي ووائل وعادل مضربون عن الطعام، ادعموا إضراب المعتقلين عن الطعام، مش لازم نستنى لحد ما الوضع يبقى خطر عشان نضغط". وقال آخر "شبابنا بيتحاكم في قفص زجاجي والعواجيز الفسدة تلقي خطب عصماء والقاضي يعيط".
وأعلن مدير "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، جمال عيد، عن تضامنه مع المعتقلين المضربين عن الطعام ودعمه للحملة. وغرّد قائلاً: "أدعم إضراب سجناء الرأي في مصر. السجن للقتلة والمفسدين وليس لدعاة الديمقراطية".
وعلى "فيسبوك"، علّق أحد المستخدمين على الوسم قائلاً: "إضراب جبنا آخرنا بمثابة ثورة من داخل السجون. صوت السجين هيعلى وهيدبح السجان ودي بداية". وقال آخر: "مش مجرد هاشتاغ، لكن ده بيوضح مدى المعاناة اللي عاشها ومازال بيعيشها الشعب المصري". وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن إضرابه في الثامن عشر من الشهر الجاري، مطالباً بالإفراج عنه. ويقضي كل من أحمد دومة، ومحمد عادل، عقوبة بالسجن ثلاث سنوات، ويشاركهما في القضية نفسها مؤسس "حركة 6 أبريل"، أحمد ماهر، بتهمة خرق قانون التظاهر، بينما يأتي سجن كل من وائل متولي ومحمد عبد الرحمن الشهير بـ"نوبي" احتياطياً على ذمة قضية مجلس الشورى.