وأصيب خلال المظاهرة أكثر من عشرة أشخاص جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب خمسة أشخاص على الأقل بالعيارات المطاطية.
واستخدمت الشرطة الوحدات الخاصة، وعناصر من المستعربين، الذي طاردوا عدداً من المتظاهرين وقاموا باعتقالهم، فيما فر المتظاهرون باتجاه شارع بولس السادس، لكن المظاهرة تواصلت ومعها تواصلت موجات المواجهة مع عناصر الشرطة.
اقرأ أيضاً: "يديعوت أحرنوت": منع رئيس الحكومة الفلسطينية من دخول الأقصى
وكان المئات من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى الناصرة للمشاركة في المظاهرة، على الرغم من نصب الشرطة الإسرائيلية حواجز على مشارف الناصرة من مختلف الجهات، واعتراض حافلات كانت تقل متظاهرين في طريقهم إلى الناصرة. كما استبقت الشرطة المتظاهرة بحملة اعتقالات خلال اليومين الماضيين، تخللها اعتقال عدد من الفتيات والضغط على أهاليهن لمنعهن من المشاركة في المظاهرة والحراك الشبابي للداخل الفلسطيني.
وقالت النائبة، حنين زعبي، عن التجمع الوطني الديموقراطي، واضح أن إسرائيل في ردة فعل هستيري، وتشعر أنها لا تسيطر على الوضع، فأوقفت باصات المصلين، ليس هذا فقط. والآن توقف حافلات المصلين وحافلات المتظاهرين وسائقي الباصات وتغريمهم وذلك لأول مرة.
اقرأ أيضاً: رئيس بلدية الاحتلال في القدس يدعو الإسرائيليين لحمل السلاح
وأضافت: "هناك اعتقالات ومعتقلون من يومين في محاكم الناصرة، تواجدت صباح اليوم في محكمة الناصرة، وهناك وضع عبثي يعطون اعتقالات احترازية ومن ثم يغيرون التهم لهم".
وقالت إحدى المشاركات في المظاهرة: "منذ يوم أمس، وهم يعتقلون واعتقلوا عدة أشخاص بادعاء أنهم منظمون، فاعتلقوا 9 أشخاص، يوم أمس، عدا التهديدات التي قامت بها الشرطة لترهيبهم عبر اتصالات هاتفية". وتابعت "نحن هنا لنتضامن مع القدس والأقصى وضد ممارسات الاحتلال، فنحن جزء من الشعب الفلسطيني".