كما كان اللاعب الأفريقي الوحيد الذي توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1995، أصبح جورج ويا أول لاعب كرة القدم ينتخب رئيسا لبلد، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الليبيرية على حساب المرشح جوزيف بواكاي نائب الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف.
وبعد تألقه في الملاعب الأوروبية، وحصده العديد من الألقاب مع أبرز فرق القارة العجوز، سيبدأ ويا مسيرته السياسية في رئاسة الجمهورية، بعد أن خسر الانتخابات في مرتين سابقتين أمام سيرليف عامي 2005 و2011، قبل أن يعاود المحاولة للمرة الثالثة بصفته زعيم ائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي.
وبالرغم من عدم إعلان النتائج بشكل رسمي، واستمرار فرز الأصوات حتى 25 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، إلا أن معظم وسائل الإعلام الليبيرية أكدت أن المؤشرات الأولية تصب بفارق كبير في صالح نجم باريس سان جيرمان وميلان السابق.
وكانت كل الاستفتاءات التي سبقت الانتخابات ترشح جوزيف بواكاي للفوز بالانتخابات، ولكن شهرة ويا على الصعيد الكروي والسياسي فيما بعد، وضعته في المقدمة، وهو الأمر الذي يعتبره الخبراء بمثابة مفاجأة.
بدأ ويا مسيرته الكروية في عمر الـ15 عاما من ليبيريا، وانطلقت رحلته من فريق مايتي بارولي، وانتقل بعدها إلى إنفنسبل إليفن وأصبح الهداف في أول مواسمه مع الفريق، وسجل وقتها 24 هدفا في 23 مباراة، قبل أن ينتقل إلى الدوري الكاميروني. وكانت القفزة الأهم في مسيرة اللاعب الليبيري الأسطوري هي بداية مسيرته في الملاعب الأوروبية بعد الانتقال إلى موناكو الفرنسي تحت قيادة المخضرم، أرسين فينغر.
وانتقل بعدها النجم الليبيري لعدة أندية كبرى بينها باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي وتشلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيان بين فرق أخرى، ولكنه لم يحقق أي ألقاب قارية مع الفرق التي مثلها، ولم يتأهل مع منتخب بلاده إلى كأس العالم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبعد تألقه في الملاعب الأوروبية، وحصده العديد من الألقاب مع أبرز فرق القارة العجوز، سيبدأ ويا مسيرته السياسية في رئاسة الجمهورية، بعد أن خسر الانتخابات في مرتين سابقتين أمام سيرليف عامي 2005 و2011، قبل أن يعاود المحاولة للمرة الثالثة بصفته زعيم ائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي.
وبالرغم من عدم إعلان النتائج بشكل رسمي، واستمرار فرز الأصوات حتى 25 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، إلا أن معظم وسائل الإعلام الليبيرية أكدت أن المؤشرات الأولية تصب بفارق كبير في صالح نجم باريس سان جيرمان وميلان السابق.
وكانت كل الاستفتاءات التي سبقت الانتخابات ترشح جوزيف بواكاي للفوز بالانتخابات، ولكن شهرة ويا على الصعيد الكروي والسياسي فيما بعد، وضعته في المقدمة، وهو الأمر الذي يعتبره الخبراء بمثابة مفاجأة.
بدأ ويا مسيرته الكروية في عمر الـ15 عاما من ليبيريا، وانطلقت رحلته من فريق مايتي بارولي، وانتقل بعدها إلى إنفنسبل إليفن وأصبح الهداف في أول مواسمه مع الفريق، وسجل وقتها 24 هدفا في 23 مباراة، قبل أن ينتقل إلى الدوري الكاميروني. وكانت القفزة الأهم في مسيرة اللاعب الليبيري الأسطوري هي بداية مسيرته في الملاعب الأوروبية بعد الانتقال إلى موناكو الفرنسي تحت قيادة المخضرم، أرسين فينغر.
وانتقل بعدها النجم الليبيري لعدة أندية كبرى بينها باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي وتشلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيان بين فرق أخرى، ولكنه لم يحقق أي ألقاب قارية مع الفرق التي مثلها، ولم يتأهل مع منتخب بلاده إلى كأس العالم.
(العربي الجديد)