يتنافس عدد من النجوم العرب لنيل جوائز شركة "بيغ آبل" الأميركية في دورتها العاشرة، التي تقيم كلّ عام حفلاً لتوزيع تكريم يحمل اسم "بيغ آبل أوورد" في مدينة نيويورك، ويمنح لفنانين من آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط.
ورُشّح عدد كبير من الأسماء العربية ضمن قائمة طويلة جداً، ضمت أيضاً فنانين أجانب ينتمون إلى مناطق تشملها الترشيحات. ومن النجوم العرب: كاظم الساهر والشاب خالد وعمرو دياب، ونجوى كرم، راغب علامة، نوال الزغبي، كارول سماحة، وائل كفوري، نوال الكويتية، هيفاء وهبي، لطيفة التونسية، شيرين، حسين الجسمي، أحلام، سميرة سعيد، محمد حماقي، ميريام فارس ونانسي عجرم وغيرهم.
الجمهور هو الذي سيصوّت عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر والإنستغرام، غير أنّ الملاحظ في القائمة أنها عشوائية الاختيار. وترجع المنظّمة أسبابه، بحسب تصريحات رسمية، إلى عوامل خارجة عن نطاقها. وقد تكون محاولة جيدة من هذه الشركة التي تعمل في مجال الإنتاج والتسجيل، للتقرّب من العالم العربي.
غير أنّها محاولة محدودة الإمكانات، ولا تعدّ ذات أهمية مقارنة بالجوائز العالمية الكبرى مثل "الجرامي" الذي جاءت ترشيحاته خالية من أيّ اسم عربي ومن أيّ أغنية عربية، عدا أغنية يتيمة في فيلم "أميريكان هاسل"، وقعت بالصدفة ضمن فئة أغاني الأفلام، للزميلة حنين عمر، ما يثير تساؤلا عميقا حول نظرة العالم للفنّ العربي المعاصر، بعد أن طغت عليه السمة التجارية.
يُذكر أن عمرو دياب قد فاز بإحدى فئات الجائزة في العام 2009، في حين أخذها كلٌّ من إليسا وتامر حسني في العام 2010. أما هذا العام، وسواء كانت نيّة شركة "بيغ آبل" حسنة وتهدف إلى تقريب الضفتين، أو كانت سيئة تهدف إلى التسلّق على أسماء المشاهير، فإنّ المنافسة بين الجمهور ستبقى مشتعلة في حلبات التصويت بانتظار إعلان النتائج.
ورُشّح عدد كبير من الأسماء العربية ضمن قائمة طويلة جداً، ضمت أيضاً فنانين أجانب ينتمون إلى مناطق تشملها الترشيحات. ومن النجوم العرب: كاظم الساهر والشاب خالد وعمرو دياب، ونجوى كرم، راغب علامة، نوال الزغبي، كارول سماحة، وائل كفوري، نوال الكويتية، هيفاء وهبي، لطيفة التونسية، شيرين، حسين الجسمي، أحلام، سميرة سعيد، محمد حماقي، ميريام فارس ونانسي عجرم وغيرهم.
الجمهور هو الذي سيصوّت عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر والإنستغرام، غير أنّ الملاحظ في القائمة أنها عشوائية الاختيار. وترجع المنظّمة أسبابه، بحسب تصريحات رسمية، إلى عوامل خارجة عن نطاقها. وقد تكون محاولة جيدة من هذه الشركة التي تعمل في مجال الإنتاج والتسجيل، للتقرّب من العالم العربي.
غير أنّها محاولة محدودة الإمكانات، ولا تعدّ ذات أهمية مقارنة بالجوائز العالمية الكبرى مثل "الجرامي" الذي جاءت ترشيحاته خالية من أيّ اسم عربي ومن أيّ أغنية عربية، عدا أغنية يتيمة في فيلم "أميريكان هاسل"، وقعت بالصدفة ضمن فئة أغاني الأفلام، للزميلة حنين عمر، ما يثير تساؤلا عميقا حول نظرة العالم للفنّ العربي المعاصر، بعد أن طغت عليه السمة التجارية.
يُذكر أن عمرو دياب قد فاز بإحدى فئات الجائزة في العام 2009، في حين أخذها كلٌّ من إليسا وتامر حسني في العام 2010. أما هذا العام، وسواء كانت نيّة شركة "بيغ آبل" حسنة وتهدف إلى تقريب الضفتين، أو كانت سيئة تهدف إلى التسلّق على أسماء المشاهير، فإنّ المنافسة بين الجمهور ستبقى مشتعلة في حلبات التصويت بانتظار إعلان النتائج.