يعتبر النحت من الفنون القديمة، وقد عُرف على الصخر أو الحجر وحتى الأخشاب منذ القدم. لكن برز منذ سنوات عدّة، النحت والرسم على الفاكهة والخضار، وهو عبارة عن زخارف ومجسمات على ثمار الفاكهة والخضار، لتزيّن موائد الطعام في المناسبات السعيدة، أو في المطاعم والفنادق.
يعمل يوسف حجازي (من جنوب لبنان) أستاذاً لمادة التاريخ في الجامعة اللبنانية، وهو يبدع في فن النحت على الفاكهة والخضار، ويحولها إلى منحوتات وتحف جميلة بواسطة سكينه الصغير.
ويلفت حجازي إلى أنه لم يكن وارداً في حياته أن يكون نحاتاً، لكنه تعلّم النحت على الفواكه من أحد الأشخاص، وصارت هوايته منذ 15 عاماً. وقام بنحت أول مجموعة قدمها هدية لأحد الأصدقاء فأعجبته وأعجبت كل من شاهدها، لتكون انطلاقته في هذا العالم.
يعمل يوسف حجازي (من جنوب لبنان) أستاذاً لمادة التاريخ في الجامعة اللبنانية، وهو يبدع في فن النحت على الفاكهة والخضار، ويحولها إلى منحوتات وتحف جميلة بواسطة سكينه الصغير.
ويلفت حجازي إلى أنه لم يكن وارداً في حياته أن يكون نحاتاً، لكنه تعلّم النحت على الفواكه من أحد الأشخاص، وصارت هوايته منذ 15 عاماً. وقام بنحت أول مجموعة قدمها هدية لأحد الأصدقاء فأعجبته وأعجبت كل من شاهدها، لتكون انطلاقته في هذا العالم.
ويقوم حجازي بالنحت على القرع واليقطين والخيار والكوسا والعديد من أنواع الفواكه والخضار، حيث يجسّد وجه إنسان أو صورة حبيبين أو طير أو أسماك، وحتى تصميم أشكال فنيّة وجميلة باستخدام أنواع عدّة من الثمار.
يعتبر حجازي أن النحت علاج نفسي بحد ذاته، فتعدّد الأفكار التي تطرح، وأيضاً الألوان، تدفع إلى طرد ما يزعجك عبر المنحوتة، لأن الإبداع هو أن تحوّل اللاشيء إلى فكرة متجانسة ناطقة بالجمال، وتغيير مفهوم الفاكهة، بأنها ليست للأكل فقط، بل للرسم والنحت أيضاً.
ويؤكد حجازي أنه يسعى جاهداً لإقامة أكاديمية في جنوب لبنان، تختص بالنحت على الفواكه، وذلك لنشر هذا الفن ثلاثي الأبعاد، فهو نفسي وفكري وجمالي. "فعندما تحمل سكيناً وتبدأ بنحت الفكرة وتجسيدها، تشعر بأنك بتّ في عالم آخر، عالم الذكاء الفني والإبداع، وعندها، فإن الإنسان يدخل في تصالح مع ذاته، وتولد داخله طاقة متجرّدة، وشعور بقدرة على الإبداع".
ويلمح إلى أن قلّة قليلة في لبنان تدرك جمالية هذا الفن، لأنها لا تعرف قيمة أن تحوّل الفاكهة والخضار إلى منحوتات، تعبّر من خلالها عمّا تريد بفكر فني مبدع، يجب تدريسه في المدارس.