وجدت دراسة جديدة أنّه كلّما مارس الإنسان نشاطاً بدنياً أكبر، تقلّصت إمكانية إصابته بـ 13 نوعاً من أمراض السرطان. ومنها سرطانات غدة المريء التي تنخفض نسبة الإصابة بها 42 في المائة، والكبد 27 في المائة، والرئة 26 في المائة، والكلى 23 في المائة، والمعدة 22 في المائة.
كما يساهم النشاط البدني بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والقولون والرأس والرقبة وسرطان الثدي والمثانة. وتقول الدراسة التي نشرت في موقع الجمعية الأميركية "جاما إنتيرنال ميديسين" إنّ تلك المخاطر تنخفض بصرف النظر عن وزن الشخص أو تاريخه في التدخين.
بشكل عام، يساهم مستوى أعلى من النشاط البدني في تقليص خطر الإصابة بمرض السرطان بشكل عام بنسبة 7 في المائة.
في المقابل، يرتبط النشاط البدني بارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 5 في المائة، وسرطان الجلد الخبيث بنسبة 27 في المائة، في مناطق تتعرّض لمستويات مرتفعة من الأشعة فوق البنفسجية في الولايات المتحدة الأميركية تحديداً، وليس في المناطق الأخرى التي تتميّز بمستويات منخفضة منها.
بدورها، تقول منظمة "سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة" لـ"العربي الجديد" إنّ من غير المعروف كيفية الوقاية من سرطان البروستاتا، لكنّ اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحيين، قد يشكّل فرقاً مهمّاً. كما أنّ تناول الطعام الصحّي والحركة باستمرار قد يساعدان في الحفاظ على وزن صحي. تتابع أنّ البحوث السابقة تشير إلى أنّ الإنسان الذي يتمتّع بوزن صحي قد يكون أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان البروستاتا المتقدّم، ويمكن لأسلوب حياة صحي تحسين الصحة بشكل عام والتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان الأخرى. أمّا في ما يتعلّق بالدراسة الجديدة، فتعلق المنظمة: "لا بدّ من إجراء بحوث إضافية تبيّن فوائد ومخاطر النشاط البدني بدقة وتعطي بوضوح صورة أكبر"، وتنصح بـ"عدم تغيير أي شخص لعاداته تبعاً لهذه النتائج الجديدة".
بدوره، يجد الدكتور ستيفن جيم مور، من المعاهد الوطنية للصحة في روكفيل في ولاية ماريلاند الأميركية، أنّ تقليل نسبة مخاطر الإصابة بعدد من أنواع السرطانات مرتبط بالنشاط البدني في أوقات الفراغ. لكنّ مور الذي قاد الدراسة مع فريق كبير من زملائه، يشير من ناحية أخرى إلى أنّ التدخين يؤثّر فقط في رفع خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولا يرتبط بأيّ أنواع سرطانات أخرى.
اقــرأ أيضاً
كما يساهم النشاط البدني بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والقولون والرأس والرقبة وسرطان الثدي والمثانة. وتقول الدراسة التي نشرت في موقع الجمعية الأميركية "جاما إنتيرنال ميديسين" إنّ تلك المخاطر تنخفض بصرف النظر عن وزن الشخص أو تاريخه في التدخين.
بشكل عام، يساهم مستوى أعلى من النشاط البدني في تقليص خطر الإصابة بمرض السرطان بشكل عام بنسبة 7 في المائة.
في المقابل، يرتبط النشاط البدني بارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 5 في المائة، وسرطان الجلد الخبيث بنسبة 27 في المائة، في مناطق تتعرّض لمستويات مرتفعة من الأشعة فوق البنفسجية في الولايات المتحدة الأميركية تحديداً، وليس في المناطق الأخرى التي تتميّز بمستويات منخفضة منها.
بدورها، تقول منظمة "سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة" لـ"العربي الجديد" إنّ من غير المعروف كيفية الوقاية من سرطان البروستاتا، لكنّ اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحيين، قد يشكّل فرقاً مهمّاً. كما أنّ تناول الطعام الصحّي والحركة باستمرار قد يساعدان في الحفاظ على وزن صحي. تتابع أنّ البحوث السابقة تشير إلى أنّ الإنسان الذي يتمتّع بوزن صحي قد يكون أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان البروستاتا المتقدّم، ويمكن لأسلوب حياة صحي تحسين الصحة بشكل عام والتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان الأخرى. أمّا في ما يتعلّق بالدراسة الجديدة، فتعلق المنظمة: "لا بدّ من إجراء بحوث إضافية تبيّن فوائد ومخاطر النشاط البدني بدقة وتعطي بوضوح صورة أكبر"، وتنصح بـ"عدم تغيير أي شخص لعاداته تبعاً لهذه النتائج الجديدة".
بدوره، يجد الدكتور ستيفن جيم مور، من المعاهد الوطنية للصحة في روكفيل في ولاية ماريلاند الأميركية، أنّ تقليل نسبة مخاطر الإصابة بعدد من أنواع السرطانات مرتبط بالنشاط البدني في أوقات الفراغ. لكنّ مور الذي قاد الدراسة مع فريق كبير من زملائه، يشير من ناحية أخرى إلى أنّ التدخين يؤثّر فقط في رفع خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولا يرتبط بأيّ أنواع سرطانات أخرى.