وأوضح الفريق في تقرير أصدره الخميس بمناسبة اشتداد عمليات القصف على الشمال السوري، أن بين القتلى 332 طفلاً وطفلة.
وأضاف أنه، وثق خلال الساعات الـ24 الماضية نزوح قرابة 5015 عائلة تتوزع على 32497 نسمة، ليصل عدد النازحين خلال الفترة الواقعة بين 11 أغسطس/ آب و15 من الشهر ذاته 19231عائلة تتوزع على 124617 نسمة.
كما أشار إلى أن عدد الضحايا من المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر/ أيلول 2018 تجاوز 1291 مدنياً، "وهذا يحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغة مفهوم الجرائم الإرهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع، وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من مليشيات أجنبية".
ولفت إلى أن أعداد النازحين داخلياً منذ بدء الحملة العسكرية وحتى اليوم تجاوزت 131354 عائلة تتوزع على 853416 نسمة، في أكبر موجة نزوح تشهدها سورية منذ 2011، ما يجعل من المنطقة عاجزة كلياً عن الاستجابة العاجلة للنازحين، وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارّين من العمليات العسكرية.
ودعا فريق المنسقين جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية، التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.