يحضّر النظام السوري لعقد اجتماع يوم غد الجمعة، مع مجموعة من شيوخ العشائر العربية المنتشرة في محافظتي الرقة ودير الزور شمال شرق سورية، فيما كشف قائد مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية بأن مفاوضات مع النظام حول المنطقة ستبدأ قريبًا.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، سمحت لمجموعة من شيوخ عشائر العفادلة المنتشرة في محافظة الرقة، وآخرين من عشائر ريف دير الزور، بالعبور إلى مناطق سيطرة النظام جنوب المحافظة، وذلك للمشاركة في اجتماع سيعقد في منطقة إثريا.
ويحاول النظام السوري، وفق المصادر، كسب تأييد تلك العشائر في دخوله إلى منطقة شرق الفرات، التي تخضع لسيطرة مليشيات "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وخاصة العشائر التي يشارك أبناؤها في القتال ضمن مليشياته وضمن مليشيات "قسد".
اقــرأ أيضاً
وقالت المصادر، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الشيوخ تمت دعوتهم من خلال المدعوّ حسام قاطرجي، الذي أوصل الدعوات بدوره، وسوف يقوم الشيوخ خلال الاجتماع بقراءة خطاب يدعون فيه النظام إلى دخول المنطقة، كما سيدعون الشباب إلى مصالحة النظام والعودة للتجنيد ضمن قواته.
وأضافت المصادر، أن الشيوخ سوف يؤيدون الانسحاب الأميركي ويطالبون النظام بسدّ الفراغ، كما سيقومون بالتنديد بالتدخل التركي في شمال سورية، ومن المتوقع أن تحضر وسائل إعلام النظام لتغطية الاجتماع.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية" في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية شمال شرق سورية، أن "الإدارة الذاتية" جهزت ورقة من عدة بنود، سوف تقوم بمناقشتها خلال اجتماع سيعقد مع النظام السوري في وقت لاحق.
وكانت "الإدارة الذاتية" قد عقدت عدة جولات من التفاوض مع النظام السوري، في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة وفي مدينة دمشق، كما زارت وفود منها قاعدة حميميم الروسية الواقعة عند الساحل السوري.
إلى ذلك، أعرب قائد "وحدات حماية الشعب" سيبان حمو، عن اعتقاده بأن المحادثات مع النظام بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الشرقية ستبدأ في الأيام المقبلة بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.
وقال في تصريح لوكالة "رويترز": "هناك محاولات لإجراء مفاوضات... موقف الحكومة السورية كان إيجابياً... نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، سمحت لمجموعة من شيوخ عشائر العفادلة المنتشرة في محافظة الرقة، وآخرين من عشائر ريف دير الزور، بالعبور إلى مناطق سيطرة النظام جنوب المحافظة، وذلك للمشاركة في اجتماع سيعقد في منطقة إثريا.
ويحاول النظام السوري، وفق المصادر، كسب تأييد تلك العشائر في دخوله إلى منطقة شرق الفرات، التي تخضع لسيطرة مليشيات "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وخاصة العشائر التي يشارك أبناؤها في القتال ضمن مليشياته وضمن مليشيات "قسد".
وقالت المصادر، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الشيوخ تمت دعوتهم من خلال المدعوّ حسام قاطرجي، الذي أوصل الدعوات بدوره، وسوف يقوم الشيوخ خلال الاجتماع بقراءة خطاب يدعون فيه النظام إلى دخول المنطقة، كما سيدعون الشباب إلى مصالحة النظام والعودة للتجنيد ضمن قواته.
وأضافت المصادر، أن الشيوخ سوف يؤيدون الانسحاب الأميركي ويطالبون النظام بسدّ الفراغ، كما سيقومون بالتنديد بالتدخل التركي في شمال سورية، ومن المتوقع أن تحضر وسائل إعلام النظام لتغطية الاجتماع.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية" في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية شمال شرق سورية، أن "الإدارة الذاتية" جهزت ورقة من عدة بنود، سوف تقوم بمناقشتها خلال اجتماع سيعقد مع النظام السوري في وقت لاحق.
وكانت "الإدارة الذاتية" قد عقدت عدة جولات من التفاوض مع النظام السوري، في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة وفي مدينة دمشق، كما زارت وفود منها قاعدة حميميم الروسية الواقعة عند الساحل السوري.
إلى ذلك، أعرب قائد "وحدات حماية الشعب" سيبان حمو، عن اعتقاده بأن المحادثات مع النظام بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الشرقية ستبدأ في الأيام المقبلة بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.
وقال في تصريح لوكالة "رويترز": "هناك محاولات لإجراء مفاوضات... موقف الحكومة السورية كان إيجابياً... نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".