نفى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، التهم الموجهة لقواته، بخرق الهدنة، متهماً خصومه بذلك، في وقت لم توقف فيه هذه القوات هجماتها في بعض مناطق الغوطة الشرقية لدمشق، بل استطاعت في الساعات الأخيرة، إحراز تقدمٍ على جبهة المرج.
ورغم أن خروقات النظام منذ بدء الهدنة، تتعدى الغوطة نحو مناطق ومدن أخرى، لكن الرئيس السوري بشار الأسد نفى اليوم التهم الموجهة لقواته، بخرق الهدنة، متهماً خصومه بذلك.
ونقلت وكالة "سانا" عن الأسد، اتهامه لخصومه، خلال مقابلة مع قناة "إي آر دي" الألمانية، من المقرر أن تبث كاملة في وقت لاحق، بأنهم "خرقوا ذلك الاتفاق (الهدنة المؤقتة) منذ الساعة الأولى"، مضيفاً "نحن كجيش سوري نمتنع عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق.. هذا ما نستطيع فعله لكن في النهاية هناك حدود وهذا يعتمد على الطرف الآخر".
وكشف خلال المقابلة، عن وجهة نظر نظامه من مقاتلي (الجيش السوري الحر)، إذ قال إن عليهم "التخلي" عن السلاح، سواء أرادوا "الانضمام إلى العملية السياسية أو لا"، مضيفاً "نحن لا نطلب شيئاً. كما قلت. فإننا نمنحهم العفو الكامل".
وكانت "الشبكة الثورة لحقوق الإنسان"، قد سجلت في تقريرٍ، أمس، "ما لا يقل عن 49 خرقاً موثقاً منذ بداية الهدنة"، مؤكدة أنها وثقت في اليوم الثاني (الأحد) "35 خرقاً بينهم عدة خروقات حدثت في اليوم الأول".
كما وثقت لقوات النظام "27 خرقاً" توزعت في محافظات "حمص 6، ريف دمشق 8، إدلب 2، حماه 8، القنيطرة 2، درعا 1، فيما تم توثيق 8 خروقات لـ"القوات الروسية"، توزعت في محافظات حلب 4، حماة 2، حمص 1، إدلب 1.