ونشرت "دائرة آثار مدينة بصرى الشام" على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، صوراً قالت إنها للدمار الذي تسبب به قصف طائرات النظام السوري على مدرج بصرى.
Facebook Post |
وتعرّض المدرج لقصف مماثل من قبل طائرات النظام وروسيا الحربية، ما أوقع أضراراً في الطبقة الثانية والثالثة من المدرج الروماني، وساحة الأوركسترا داخل القلعة.
ومنذ بدء احتجاجات الثورة السورية في مارس آذار/ عام 2011 دمّر قصف النظام العديد من المواقع الأثرية التي تشتهر بها سورية، كما اتخذت قواته من بعضها مواقع عسكرية.
ويعتبر المدرج ثاني أكبر مدرج روماني بعد مدرج روما، وسيطرت عليه المعارضة عام 2015، وشكلت هيئة عرفت باسم دائرة آثار مدينة بصرى الشام، من أجل حماية وترميم وتوثيق الآثار والمتاحف في المدينة.
كذلك تعتبر مدينة بصرى من أهم المواقع الأثرية في سورية، وتعود إلى العصر الروماني، وسُجلت عام 1980 في لوائح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) كواحد من المواقع التراثية العالمية، وتتألف من معالم عدة هي المدرج الروماني، وسرير بنت الملك، وقلعة بصرى، وباب الهوى.