وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام والمليشيات المساندة لها المتمركزة جنوب إدلب، وشمال حماة، قصفت 14 قرية وبلدة في إدلب بنحو 150 قذيفة مدفعية وصاروخية".
وأضاف أنّ فرق الدفاع المدني تفقّدت أماكن القصف وتأكدت من خلوها من القتلى والجرحى، إذ اقتصرت الخسائر على الماديات. كذلك أشار إلى أنّ الدفاع المدني في إدلب عثر على جثتين لمدنيين في بلدة كفرسجنة جنوبي المحافظة، يعتقد أنّهما قُتلا بقصف جوي، في وقت سابق.
ويأتي هذا القصف على الرغم من استمرار التهدئة الروسية التي أعلنت عنها موسكو، في 31 أغسطس/ آب الماضي، ولم تلتزم بها قوات النظام.
ووثّق فريق "منسقو استجابة سورية" مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب شمال غربي البلاد، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا، خلال فترة الهدنة.
وأوضح الفريق، في تقرير، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف التقرير أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/ أيلول 2018، ارتفع إلى 1435؛ بينهم 403 أطفال، كما ارتفع عدد المنشآت الحيوية المتضررة إلى 321.