قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، يوم الأحد، إن قوات النظام السوري والقوات الروسية قامت بعمليات نبش جديدة في مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
وأكد أهالي مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن قوات النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الفطر لزيارة قبور قتلاهم.
وأضافت المصادر أن قوات النظام منعت وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام عيد الفطر، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غربي المخيم.
وأكد أهالي مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن قوات النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الفطر لزيارة قبور قتلاهم.
وأضافت المصادر أن قوات النظام منعت وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام عيد الفطر، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غربي المخيم.
وأشار عدد من أبناء مخيم اليرموك لمجموعة العمل إلى أن عدداً قليلاً من الأهالي استطاعوا الوصول إلى المقبرة القديمة الملاصقة لمقبرة الشهداء، لكنهم منعوا من الوصول إلى قبور شهدائهم.
وكانت القوات الروسية في مارس/ آذار الماضي قد فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي زكريا بومل للاحتلال بعد العثور عليه في مخيم اليرموك.
وشهد مخيم اليرموك في 19 من إبريل/ نيسان 2018 عملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش" الإرهابي، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 في المائة من أبنيته وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بحسب مجموعة العمل.