سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم الاثنين، في كل من مضايا وبقين، من جراء استهداف القوات النظامية ومليشيا "حزب الله" اللبناني، لهما بقذائف مدفعية وصاروخية، بالتزامن مع قصفهما عبر الطيران المروحي الحربي بعدد من البراميل المتفجرة، في حين قصف "جيش الفتح" المسيطر على إدلب بلدتي كفريا والفوعة، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية.
وقالت السيدة أم عامر، من مضايا، في حديث مع "العربي الجديد" إن "40 ألف مدني في المدينة المحاصرة، يتعرضون لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، من جميع الحواجز المحاصرة لمضايا وبقين، والتي تعود للقوات النظامية وحزب الله، ما تسبب حتى عصر اليوم
بمقتل شخصين وجرح آخرين"، مبينة أن "عدد الضحايا غير معلوم إلى الآن بشكل دقيق، بسبب استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المناطق التي تقصف".
ولفتت إلى أن "الوضع الطبي في مضايا سيئ للغاية، ذلك أن عدد الكادر الطبي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، في ظل نقص حاد بالمواد الطبية والأدوية"، وأشارت إلى"استهداف المدنيين من أطفال ونساء، كورقة ضغط على الطرف الآخر".
ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون في كفريا والفوعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن البلدتين تتعرضان لقصف كثيف ومتواصل، تسبب حتى عصر اليوم بسقوط 4 قتلى وجرح 20 آخرين.