حاولت قوات النظام السوريّ، مدعومة بمقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ، أمس الإثنين، اقتحام مدينة الزبداني في ريف دمشق، وسط قصف صاروخيّ بمادة النابالم، في وقت قتل فيه عدد من المدنيين، وأصيب عشرات آخرون، في قصف على مناطق متفرقة في ريفي حماة وإدلب.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "اشتباكات عنيفة، دارت بين قوات النظام مدعومة بميليشيا (حزب الله) اللبناني من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، على محاور عدة في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مقاتلي المعارضة، وعدد من عناصر النظام وحزب الله".
في موازاة ذلك، استهدف طيران النظام الحربيّ المدينة، بغارة واحدة، ترافقت مع سقوط برميلين متفجرين، كما قصفها بصواريخ الغراد، وأخرى من نوع أرض- أرض، تحوي مادة النابالم المحرّمة دوليّاً، إضافة إلى مئات القذائف، مصدرها الحواجز المحيطة.
إلى ذلك، قصف طيران النظام المروحي، بالألغام البحرية، قرية حورتة، في جبل شحشبو في ريف حماة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، بينهم عائلة كاملة، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين، بحسب ما أكدت مصادر لـ"العربي الجديد".
وأضافت أنّ "مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، وقرية عطشان في الريف الشرقيّ، شهدتا أيضاً، قصفاً بالبراميل المتفجرة، لم يسفر عن إصابات".
كما قتلت ثلاث نساء من عائلة واحدة، وأصيبت أخرى، إثر استهداف طيران النظام الحربيّ، بالرشاشات الثقيلة، قرية مرعيان، في جبل الزاوية بريف إدلب، كما أسفر قصف بأكثر من 25 صاروخاً، طال بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبيّ، عن عدد من الجرحى بين المدنيين.
وتعرّضت أطراف بلدات الهبيط وعابدين والقصابية، لقصف بـ 17 أسطوانة متفجرة، خلّفت أضراراً مادية كبيرة.
اقرأ أيضاً:ألف برميل متفجر يطيح بحيلة هدنة الزبداني