النظام يقصف حلب بالكلور... ومطالبات بإلقاء معونات من الجوّ

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
24 نوفمبر 2016
48512720-1116-4519-B480-4E70F5DF4C27
+ الخط -

أصيب أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، ليل الأربعاء - الخميس، جرّاء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام السوري براميل تحوي غازاً سامّاً، على حيَّين في حلب الشرقية المحاصرة، فيما جدّدت فاعليات مدنية مطالبتها بفتح ممرٍ إنساني منزوع السلاح، أو إسقاط المعونات من الجوّ.

وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اثني عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال، أُصيبوا بحالات اختناق، لدى استنشاقهم غاز الكلور السام، الذي ألقته مروحية تابعة للنظام على حيي الأرض الحمراء والجزماتي، شرقي حلب".

وأوضح أنّ فرق الإسعاف والدفاع المدني، ساهمت في نقل المصابين إلى النقاط الطبية، حيث أجرى لهم المسعفون جلسات تنفس اصطناعي، مشيراً إلى أن حالاتهم مستقرّة.

في غضون ذلك، طالبت فاعليات مدنية في الأحياء الشرقية المحاصرة، بـ"فتح ممرّ إنساني منزوع السلاح، إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب، بإشراف من الأمم المتحدة حصراً".

وقال بيان صادر عن الفاعليات، إنّ "فصائل المعارضة المسلحة وافقت على فتح ممر إنساني لإدخال المعونات"، موضحاً أنّ "النظام وروسيا يعترضان على الطلب".

وأشار البيان إلى أنّه، "إذا لم يتمكّن المجتمع الدولي من فتح ممر إلى شرق حلب، فنطالب العالم والتحالف الدولي بإسقاط المعونات جواً".

وبلغ عدد قتلى غارات النظام وروسيا، أمس الأربعاء، على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، ستة عشر قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى.




ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.