أصيب أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، ليل الأربعاء - الخميس، جرّاء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام السوري براميل تحوي غازاً سامّاً، على حيَّين في حلب الشرقية المحاصرة، فيما جدّدت فاعليات مدنية مطالبتها بفتح ممرٍ إنساني منزوع السلاح، أو إسقاط المعونات من الجوّ.
وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اثني عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال، أُصيبوا بحالات اختناق، لدى استنشاقهم غاز الكلور السام، الذي ألقته مروحية تابعة للنظام على حيي الأرض الحمراء والجزماتي، شرقي حلب".
وأوضح أنّ فرق الإسعاف والدفاع المدني، ساهمت في نقل المصابين إلى النقاط الطبية، حيث أجرى لهم المسعفون جلسات تنفس اصطناعي، مشيراً إلى أن حالاتهم مستقرّة.
في غضون ذلك، طالبت فاعليات مدنية في الأحياء الشرقية المحاصرة، بـ"فتح ممرّ إنساني منزوع السلاح، إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب، بإشراف من الأمم المتحدة حصراً".
وقال بيان صادر عن الفاعليات، إنّ "فصائل المعارضة المسلحة وافقت على فتح ممر إنساني لإدخال المعونات"، موضحاً أنّ "النظام وروسيا يعترضان على الطلب".
وأشار البيان إلى أنّه، "إذا لم يتمكّن المجتمع الدولي من فتح ممر إلى شرق حلب، فنطالب العالم والتحالف الدولي بإسقاط المعونات جواً".
وبلغ عدد قتلى غارات النظام وروسيا، أمس الأربعاء، على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، ستة عشر قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى.