سقط أكثر من 14 قتيلاً و60 جريحاً في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص وسط سورية، من جراء القصف العنيف بمختلف الأسلحة، والذي تنفذه القوات النظامية والمليشيات الموالية منذ 7 أيام، وذلك عقب أن ضرب النظام السوري باتفاق الهدنة عرض الحائط، وأعاد فرض الحصار الخانق لمدة شهر قبل بدء العملية العسكرية.
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، في حديث مع "العربي الجديد" إن "أكثر من 14 قتيلاً و60 جريحاً، سقطوا خلال 7 أيام من عمر العملية العسكرية التي تشنها القوات النظامية والميليشيات الموالية على حي الوعر، بهدف وحيد؛ هو تدمير الحي وتهجير أهله وعدم إطلاق سراح أكثر من 7300 معتقل من أبناء حمص، جزء منهم مجهولو المصير".
وأضاف أن "الحي شهد، اليوم الاثنين، قصفاً بقذائف الدبابات والهاون من العيار الثقيل، بالإضافة للقذائف الصاروخية، والإسطوانات المتفجرة، والمدافع الرشاشة الشيلكا، ومدافع 57ملم، ما تسبب بدمار هائل داخل الحي بسبب شدة القصف وكثافته، حيث دُمّرت مبان مكونة من 4 طوابق و14 طابقاً بشكل كامل"، مضيفاً أن "القوات النظامية استهدفت الحي لمدة 6 أيام من أصل 7 أيام، بقنابل النابالم الحارق، في وقت يكتفي العالم بالمراقبة والتعبير عن القلق".
ولفت إلى أنه "بعد استهداف مركز العيادات الطبية داخل الوعر؛ يواجه الحي صعوبة بالغة في مداواة الجرحى والمرضى، لأنه كان المركز الطبي الوحيد الذي يعتمد عليه المدنيون والأطباء هناك".
ويعاني أكثر من 100 ألف مدني محاصرين في الحي من أوضاع إنسانية سيئة، من جراء عدم توفر المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى عدم توفر محروقات التدفئة، في حين توقفت العملية التعليمية، في ظل غياب الخدمات منذ وقت طويل، ما يهدد حياة الكثيرين، وخاصة الأطفال وكبار السن.
وكان النظام قد أعاد الحصار والقصف على حي الوعر، بعد أن تمسّك أهله والفصائل المعارضة فيه بضرورة تطبيق النظام للبند الخاص بالمعتقلين، وهو الكشف عن مصير أكثر من 7300 معتقل، تحضيراً لإطلاق سراحهم، إلا أن النظام أصر على تجاوز هذا البند إلى ما يليه من بنود، وخاصة إعادة افتتاح قصر العدل ومخفر الشرطة.
اقــرأ أيضاً
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، في حديث مع "العربي الجديد" إن "أكثر من 14 قتيلاً و60 جريحاً، سقطوا خلال 7 أيام من عمر العملية العسكرية التي تشنها القوات النظامية والميليشيات الموالية على حي الوعر، بهدف وحيد؛ هو تدمير الحي وتهجير أهله وعدم إطلاق سراح أكثر من 7300 معتقل من أبناء حمص، جزء منهم مجهولو المصير".
وأضاف أن "الحي شهد، اليوم الاثنين، قصفاً بقذائف الدبابات والهاون من العيار الثقيل، بالإضافة للقذائف الصاروخية، والإسطوانات المتفجرة، والمدافع الرشاشة الشيلكا، ومدافع 57ملم، ما تسبب بدمار هائل داخل الحي بسبب شدة القصف وكثافته، حيث دُمّرت مبان مكونة من 4 طوابق و14 طابقاً بشكل كامل"، مضيفاً أن "القوات النظامية استهدفت الحي لمدة 6 أيام من أصل 7 أيام، بقنابل النابالم الحارق، في وقت يكتفي العالم بالمراقبة والتعبير عن القلق".
ولفت إلى أنه "بعد استهداف مركز العيادات الطبية داخل الوعر؛ يواجه الحي صعوبة بالغة في مداواة الجرحى والمرضى، لأنه كان المركز الطبي الوحيد الذي يعتمد عليه المدنيون والأطباء هناك".
ويعاني أكثر من 100 ألف مدني محاصرين في الحي من أوضاع إنسانية سيئة، من جراء عدم توفر المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى عدم توفر محروقات التدفئة، في حين توقفت العملية التعليمية، في ظل غياب الخدمات منذ وقت طويل، ما يهدد حياة الكثيرين، وخاصة الأطفال وكبار السن.
وكان النظام قد أعاد الحصار والقصف على حي الوعر، بعد أن تمسّك أهله والفصائل المعارضة فيه بضرورة تطبيق النظام للبند الخاص بالمعتقلين، وهو الكشف عن مصير أكثر من 7300 معتقل، تحضيراً لإطلاق سراحهم، إلا أن النظام أصر على تجاوز هذا البند إلى ما يليه من بنود، وخاصة إعادة افتتاح قصر العدل ومخفر الشرطة.