تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المصرية، سماع مرافعة ممثل النيابة العامة، بمحاكمة الرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي، و35 آخرين، من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، فيما يعرف بقضية "التخابر".
وأعلن ممثل النيابة العامة في ختام مرافعته لليوم الثاني على التوالي إن السفيرة الأميركية آن باترسون تعاونت مع من وصفه بعميلها في مصر القيادي الإخواني والنائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، وطلبت لقاءه في رسالة إلكترونية كشفت عنها أوراق القضية.
وجاء بمضمون الرسالة تحديد موعد اللقاء وهدفه، وهو التحدث عن العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وبدلاً من أن تتوجه السفيرة لرئيس الجمهورية في ذلك الوقت الدكتور محمد مرسي، توجهت إلى "الشاطر" للتجارة بأرض مصر واغتصاب ثوراتها ومواردها.
وأضاف أن جماعة الإخوان نفذت ما وصفه بـ"مخطط الشيطان"، باستخدام شبكة المعلومات الدولية، لنقل التكليفات فيما بين أعضاء الجماعة والتنظيم الدولي للإخوان، وكذلك نقل معلومات خاصة بالأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد، واستغلال أوضاع السخط الشعبي على الأوضاع العامة لإرسالها للخارج، وذلك قبل تولي الدكتور محمد مرسي حكم مصر.