نفت النيابة العامة المصرية، "المزاعم الكويتية" حول مقطع فيديو مصور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «تحدي حرق علم دولة الكويت» أن مصوّر المقطع كان يقصد الكويت الإساءة للكويت أو شعبها، وقررت إخلاء سبيل المصور.
وكانت السفارة الكويتية بالقاهرة أصدرت بياناً حاد اللهجة بشأن المقطع مساء أمس، واعتبرته يمس العلاقات الثنائية.
وتمر العلاقات بين البلدين بأزمات متتابعة هذا العام، بدأت بحملات شعبية كويتية مدعومة بأصوات نواب برلمانيين لطرد العاملين المصريين من الكويت، مروراً بحوادث اعتداء متفرقة على المصريين بالكويت، ووصولاً إلى حظر الرحلات الجوية القادمة من مصر ابتداء من اليوم، مما ألحق خسائر جسيمة بشركة مصر للطيران الحكومية التي كانت ستسير هذا الشهر 15 رحلة أسبوعية للكويت.
وقالت النيابة المصرية إن المقطع يتضمن استطلاع رأي لعامة الناس حول حرقهم علم دولة الكويت مقابل أخذهم مبلغًا ماليًّا، ورفض من تم استطلاع رأيهم ذلك.
واستنتجت النيابة من التحقيقات مع مصور المقطع الذي تم القبض عليه أنه كان يقصد إثبات أن الشعب المصري ذو مبادئ ولا يغريه المال ولا يرضى بالإساءة للآخرين، وأن العلاقة بين الشعبين المصريِّ والكويتيِّ علاقةٌ وَطِيدة، وذلك إثر تداول واقعة التعدي على مصري بدولة الكويت نهاية الشهر الماضي.
واستندت النيابة العامة إلى تحريات قطاع الأمن الوطني حولَ الواقعة التي أكدت عدم انضمام المتهم لأي جماعة إرهابية، وأن قصده من ترويج المقطع المتداول توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي.