تحتلّ صناعة الأدوات والتحف النحاسية مكانة مرموقة في المجتمع العربي، وقد حافظ بعض الحرفيين على أصول هذه الحرفة القديمة التي ارتبطت بصناعة العديد من الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية.
تُعدّ حرفة صناعة النحاس من المهن الكبيرة المتشعبة، ترتبط بغيرها بحرفة صب وسكب النحاس في قوالب. وهي النواة الأساسية لصناعة النحاس إلى جانب مهن الخراطة والنشر والثقب والتسوية وصناعة القوالب الخشبية والرسم المهني وغيرها. وهي تحتاج إلى أكثر من موهبة: الرسام الذي يخط الزخرفة والنقوش، والحفّار والنقّاش، وهناك حرفيو الكبس وحرفيو "التخريق"..
أكبر أسواق الهدايا "خان الخليلي" بمصر، وسوق النحاسين في دمشق، وسوق النحاس بالعاصمة التونسية، ومدينة قسنطينة الجزائرية، والدار البيضاء في المغرب.
وفي السوق العتيق في مدينة صيدا (جنوب لبنان) تنتشر المحال التجارية التي تعرض هدايا تذكارية مختلفة مصنوعة من النحاس أو الخشب، وتضم مجموعة كبيرة من التماثيل والمجسمات النحاسية وهدايا خشبية مختلفة الأشكال والأحجام.
رانية الغربي المسؤولة عن أحد المحال التجارية التابعة لـ"جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا" تقول لـ"العربي الجديد" إنّ المدينة تستقبل "السيّاح العرب والأجانب الذين يزورون البلد القديمة فيلتقطون الصور ويشترون الهدايا. واللافت أن بعض العرب يهتمون بشراء مجسّمات وتماثيل نحاسية للجمل والحصان، تصنع في صيدا من النحاس الأصفر، أما السياح الأجانب فأكثرهم من روسيا ويرغبون بشراء النحاسيات. فيما يهتمّ اللبنانيون بشراء "المباخر" المصنوعة من النحاس.
وتضيف: "بموازاة الهدايا النحاسية هناك منحوتات خشبية تستهوي السياح، وهي مصنوعة في سوق النجارين بمدينة صيدا، وتتألف من كراسي صغيرة ومراكب صيد وسفن، وهناك القناديل الخشبية والنرجيلة المصنوعة من الخشب، بالإضافة إلى الشمعدان". وتلفت إلى أنّ الجمعية تشتري المنتوجات من النجارين لمساعدتهم في تسويق إنتاجهم التراثي، للحفاظ على تراث المدينة المتميز بالحفر على الخشب أيضاً.
أقرأ أيضًا:مصري يبني بيت أحلامه من زجاجات البلاستيك
تُعدّ حرفة صناعة النحاس من المهن الكبيرة المتشعبة، ترتبط بغيرها بحرفة صب وسكب النحاس في قوالب. وهي النواة الأساسية لصناعة النحاس إلى جانب مهن الخراطة والنشر والثقب والتسوية وصناعة القوالب الخشبية والرسم المهني وغيرها. وهي تحتاج إلى أكثر من موهبة: الرسام الذي يخط الزخرفة والنقوش، والحفّار والنقّاش، وهناك حرفيو الكبس وحرفيو "التخريق"..
أكبر أسواق الهدايا "خان الخليلي" بمصر، وسوق النحاسين في دمشق، وسوق النحاس بالعاصمة التونسية، ومدينة قسنطينة الجزائرية، والدار البيضاء في المغرب.
وفي السوق العتيق في مدينة صيدا (جنوب لبنان) تنتشر المحال التجارية التي تعرض هدايا تذكارية مختلفة مصنوعة من النحاس أو الخشب، وتضم مجموعة كبيرة من التماثيل والمجسمات النحاسية وهدايا خشبية مختلفة الأشكال والأحجام.
رانية الغربي المسؤولة عن أحد المحال التجارية التابعة لـ"جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا" تقول لـ"العربي الجديد" إنّ المدينة تستقبل "السيّاح العرب والأجانب الذين يزورون البلد القديمة فيلتقطون الصور ويشترون الهدايا. واللافت أن بعض العرب يهتمون بشراء مجسّمات وتماثيل نحاسية للجمل والحصان، تصنع في صيدا من النحاس الأصفر، أما السياح الأجانب فأكثرهم من روسيا ويرغبون بشراء النحاسيات. فيما يهتمّ اللبنانيون بشراء "المباخر" المصنوعة من النحاس.
وتضيف: "بموازاة الهدايا النحاسية هناك منحوتات خشبية تستهوي السياح، وهي مصنوعة في سوق النجارين بمدينة صيدا، وتتألف من كراسي صغيرة ومراكب صيد وسفن، وهناك القناديل الخشبية والنرجيلة المصنوعة من الخشب، بالإضافة إلى الشمعدان". وتلفت إلى أنّ الجمعية تشتري المنتوجات من النجارين لمساعدتهم في تسويق إنتاجهم التراثي، للحفاظ على تراث المدينة المتميز بالحفر على الخشب أيضاً.
أقرأ أيضًا:مصري يبني بيت أحلامه من زجاجات البلاستيك