تكبّد الهلال السوداني خسائر مالية فادحة بسبب غرامات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والتي بلغت 419 ألف دولار أميركي، إثر شغب الجماهير واستخدام الألعاب النارية والشماريخ.
وتسلّم الهلال فقط مبلغ 131 ألفاً من جملة 550 ألف دولار مستحقة، بعد الخصومات الكبيرة من حافز بلوغ الفريق دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بحسب ما ذكر مجلس الإدارة للموقع الرسمي للفريق بعدما عقد أول اجتماع له خلال أزمة كورونا وذلك عبر "فيديو كونفرنس".
وجاءت الخسائر المالية بسبب إشعال الجماهير الشماريخ واستخدام الألعاب النارية في جميع مباريات الفريق على ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان، إضافة إلى 100 ألف أخرى جراء أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الهلال والأهلي المصري، عطفاً على غرامة 10 آلاف دولار على مسؤول العلاقات العامة بالفريق حسن محمد صالح، وخصم الكاف أيضاً مستحقات رفع شارة بث المباريات التي تتراوح ما بين 60-65 ألفاً.
وتسلّم الهلال فقط مبلغ 131 ألفاً من جملة 550 ألف دولار مستحقة، بعد الخصومات الكبيرة من حافز بلوغ الفريق دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بحسب ما ذكر مجلس الإدارة للموقع الرسمي للفريق بعدما عقد أول اجتماع له خلال أزمة كورونا وذلك عبر "فيديو كونفرنس".
وجاءت الخسائر المالية بسبب إشعال الجماهير الشماريخ واستخدام الألعاب النارية في جميع مباريات الفريق على ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان، إضافة إلى 100 ألف أخرى جراء أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الهلال والأهلي المصري، عطفاً على غرامة 10 آلاف دولار على مسؤول العلاقات العامة بالفريق حسن محمد صالح، وخصم الكاف أيضاً مستحقات رفع شارة بث المباريات التي تتراوح ما بين 60-65 ألفاً.
في وقت يرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قد أوقع غرامات مالية أخرى غير معلنة على الفريق بسبب الشروط التنظيمية والأعطال المتكررة في إضاءة ملعب الجوهرة الزرقاء، إذ سبق أنّ غرّم "كاف" فريق الهلال خلال الموسم السابق 4 آلاف دولار أميركي بسبب ضعف الإضاءة في ملعب الفريق بما يقل عن 70% من الجودة المطلوبة، ونقص في المتطلبات الواجب توفرها بحسب لائحة البطولة.
وظلّ الهلال السوداني يُعاني من خصومات كبيرة من حافز البطولات الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، في وقت لم تتمكن إدارة الفريق من وضع حد للأسباب التي أدت إلى الخصومات، سواء بمنع دخول الشماريخ والألعاب النارية أو بتنفيذ متطلبات وشروط "كاف" التنظيمية.