تُشكل التكنولوجيا، والهواتف الذكية تحديداً، وسيلة مساعدة أساسية للاجئين السوريين الذين يخططون للتوجه إلى أوروبا. حتى عندما يصلون إلى وجهتهم، يستخدم الناشطون الإنترنت لمساعدة اللاجئين على الاستقرار، وإيجاد مأوى وملء الاستمارات اللازمة.
بالنسبة للاجئين السوريين ممن تقطعت بهم السبل أخيراً في بلغاريا أو المجر، كانت هناك محاولات يائسة لإيجاد طرق لشحن هواتفهم. في محطات القطار، ومكاتب المساعدات القريبة، تحول شحن الهاتف إلى امتيازٍ مكلف، فقد استغل كثر حاجة اللاجئين، من أجل فرض أسعار عالية على توصيل هواتفهم بالكهرباء.
لا شك أن الهواتف الذكية تحولت إلى أداة حيوية لبقاء الملايين من اللاجئين السوريين ممن أجبروا على الفرار من سورية، على قيد الحياة. يؤكد العديد من اللاجئين أنهم اعتمدوا على نظام تحديد المواقع (GPS) على هواتفهم لقطع آلاف الكيلومترات وصولاً إلى أوروبا. على سبيل المثل، تمكنت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من توثيق رحلة لاجئ سوري، انطلق من حلب إلى هامبورغ في ألمانيا، مستقلاً عبارة وقطاراً وسيارة أجرة، مستكملاً طريقه سيراً على الأقدام. طوال رحلته التي استمرت شهرين، أرشده نظام تحديد المواقع إلى الطريق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الصفحات والمجموعات على فيسبوك تقدم المشورة للذين يفكرون في الهرب، أو لمن هم بالفعل على الطريق إلى أوروبا وبحاجة للمساعدة. حتى إن بعض هذه المجموعات المغلقة تساعد في الربط بين المتاجرين بالبشر والراغبين بالهجرة في القوارب عبر البحر. بينما تقدم بعض الصفحات الأخرى تحديثات على مدار الساعة عن المناطق الآمنة للسفر عبرها.
اقرأ أيضاً: الإعلام السوري ومعاقبة المهاجرين على "شهواتهم"
في الوقت نفسه، توفر التطبيقات الاجتماعية مثل "الواتساب" رابطاً حيوياً بين اللاجئين الهاربين والأصدقاء وأفراد العائلة ممن تركوهم خلفهم. وبالفعل، باتت منظمات الإغاثة تدرك أهمية وجود الهاتف الذكي مع اللاجئين. ففي لبنان وشمال العراق، قدمت لجنة الإنقاذ الدولية الآلاف من أجهزة الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية للاجئين السوريين، وفي الأردن وزع مكتب الأمم المتحدة بطاقات هاتفية مسبقة الدفع على المئات من اللاجئين.
أما في المجر، قام بعض الناشطين بتوصيل كابلات الطاقة إلى بعض الحمامات العامة حتى يتمكن الجميع من استخدامها مجاناً. ولتأمين الإنترنت للاجئين، تحول بعض المتطوعين إلى منارات واي فاي متنقلة، بحيث يضع واحدهم جهاز واي فاي مسبق الدفع في حقيبة ظهره ويتجول بين الحشد، وبالتالي يصبح بإمكان اللاجئين المحيطين به التقاط إشارات الواي فاي المجانية، مع وجود شرط وحيد "الرجاء عدم استخدام يوتيوب".
كذلك عبر الإنترنت، وجد الكثير من الناشطين سبلاً مختلفة لتقديم المساعدة. منها مثلاً إنشاء منتديات تجمع معلومات مفيدة حول قوانين اللجوء، وتقارير المفقودين، وتقوم بالمساعدة في ترجمة الوثائق إلى اللغة العربية.
وفي الإطار عينه، قام لاجئ سوري في تركيا، بإطلاق تطبيق "غربتنا" لمساعدة كل من وصل حديثاً في إيجاد وظيفة أو مأوى أو ملء الاستمارات الحكومية، ويضم التطبيق منتدى مخصصا لتلقي الطلبات على اختلافها، بحيث يحاول كل المشاركين تقديم أي مساعدة ممكنة.
اقرأ أيضاً: تطبيق فلسطيني لتعليم العربية
بالنسبة للاجئين السوريين ممن تقطعت بهم السبل أخيراً في بلغاريا أو المجر، كانت هناك محاولات يائسة لإيجاد طرق لشحن هواتفهم. في محطات القطار، ومكاتب المساعدات القريبة، تحول شحن الهاتف إلى امتيازٍ مكلف، فقد استغل كثر حاجة اللاجئين، من أجل فرض أسعار عالية على توصيل هواتفهم بالكهرباء.
لا شك أن الهواتف الذكية تحولت إلى أداة حيوية لبقاء الملايين من اللاجئين السوريين ممن أجبروا على الفرار من سورية، على قيد الحياة. يؤكد العديد من اللاجئين أنهم اعتمدوا على نظام تحديد المواقع (GPS) على هواتفهم لقطع آلاف الكيلومترات وصولاً إلى أوروبا. على سبيل المثل، تمكنت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من توثيق رحلة لاجئ سوري، انطلق من حلب إلى هامبورغ في ألمانيا، مستقلاً عبارة وقطاراً وسيارة أجرة، مستكملاً طريقه سيراً على الأقدام. طوال رحلته التي استمرت شهرين، أرشده نظام تحديد المواقع إلى الطريق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الصفحات والمجموعات على فيسبوك تقدم المشورة للذين يفكرون في الهرب، أو لمن هم بالفعل على الطريق إلى أوروبا وبحاجة للمساعدة. حتى إن بعض هذه المجموعات المغلقة تساعد في الربط بين المتاجرين بالبشر والراغبين بالهجرة في القوارب عبر البحر. بينما تقدم بعض الصفحات الأخرى تحديثات على مدار الساعة عن المناطق الآمنة للسفر عبرها.
اقرأ أيضاً: الإعلام السوري ومعاقبة المهاجرين على "شهواتهم"
في الوقت نفسه، توفر التطبيقات الاجتماعية مثل "الواتساب" رابطاً حيوياً بين اللاجئين الهاربين والأصدقاء وأفراد العائلة ممن تركوهم خلفهم. وبالفعل، باتت منظمات الإغاثة تدرك أهمية وجود الهاتف الذكي مع اللاجئين. ففي لبنان وشمال العراق، قدمت لجنة الإنقاذ الدولية الآلاف من أجهزة الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية للاجئين السوريين، وفي الأردن وزع مكتب الأمم المتحدة بطاقات هاتفية مسبقة الدفع على المئات من اللاجئين.
أما في المجر، قام بعض الناشطين بتوصيل كابلات الطاقة إلى بعض الحمامات العامة حتى يتمكن الجميع من استخدامها مجاناً. ولتأمين الإنترنت للاجئين، تحول بعض المتطوعين إلى منارات واي فاي متنقلة، بحيث يضع واحدهم جهاز واي فاي مسبق الدفع في حقيبة ظهره ويتجول بين الحشد، وبالتالي يصبح بإمكان اللاجئين المحيطين به التقاط إشارات الواي فاي المجانية، مع وجود شرط وحيد "الرجاء عدم استخدام يوتيوب".
كذلك عبر الإنترنت، وجد الكثير من الناشطين سبلاً مختلفة لتقديم المساعدة. منها مثلاً إنشاء منتديات تجمع معلومات مفيدة حول قوانين اللجوء، وتقارير المفقودين، وتقوم بالمساعدة في ترجمة الوثائق إلى اللغة العربية.
وفي الإطار عينه، قام لاجئ سوري في تركيا، بإطلاق تطبيق "غربتنا" لمساعدة كل من وصل حديثاً في إيجاد وظيفة أو مأوى أو ملء الاستمارات الحكومية، ويضم التطبيق منتدى مخصصا لتلقي الطلبات على اختلافها، بحيث يحاول كل المشاركين تقديم أي مساعدة ممكنة.
اقرأ أيضاً: تطبيق فلسطيني لتعليم العربية