اعتقلت مجموعة مسلحة تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" (الكردية) صباح أمس الخميس، محافظ مدينة "حلب الحرّة"، بريتا حاجي حسن، من منزله في قرية مريمين شمال غربي مدينة حلب شمالي سورية.
ودان المجلس، اليوم الجمعة، قيام "مليشيا "أسايش" (قوى الأمن الداخلي الكردية) التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" المنضوي ضمن الوحدات الكردية، باختطاف حسن".
واعتبر أن "خطف رئيس مجلسه يشكل انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان والحريات العامة، واعتداء على مؤسسة رسمية وممثلها كونها تمثل المجتمع المحلي في محافظة حلب"، مطالباً بـ"إطلاق سراح حاجي حسن من سجون مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي، وتقديم اعتذار رسمي وتبرير الاعتقال التعسفي".
وقال المسؤول الإعلامي في المجلس، أبو ثائر الحلبي، لـ"العربي الجديد": إن "المحافظ كان في زيارة لمنزل عائلته في قرية مريمين وتم اعتقاله دون سابق إنذار"، مشيراً إلى أن "الوحدات كانت قد أرسلت عدة تهديدات له سابقاً وقامت بمداهمة منزله وتفتيشه عدّة مرات كما اعتقلت أحد مرافقيه وحققت معه وأخذت الكثير من المعلومات عن المحافظ وتحركاته".
ونفى الحلبي معرفته بسبب الاعتقال، مرجحاً أن يكون السبب هو "العمل مع جهة معارضة"، لافتاً إلى أن "الوحدات تعمل لأجندات خاصة لا تتوافق مع تطلعات الشعب السوري؛ عربه وكرده".
وأضاف أن "المجلس حاول التواصل مع الوحدات لمعرفة سبب الاعتقال أو أي تفاصيل أخرى، ولكن دون جدوى".