يواجه الوداد البيضاوي منافسه مازيمبي الكونغولي اليوم السبت في نهائي كأس السوبر الأفريقي، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في مباراة سيسعى من خلالها الفريق المغربي إلى تكرار سيناريو غريمه الرجاء الذي سبق له التتوج بذات اللقب قبل 18 سنة، أمام أفريكا سبور الإيفواري بركلات الترجيح، وكذلك المغرب الفاسي الذي فاز به على حساب الترجي التونسي سنة 2012 بركلات الترجيح.
ويأمل الوداد المتوج بدوري أبطال أفريقيا تجاوز عقبة "غربان" مازيمبي أبطال كأس الكاف، في اصطدام سيحضره جمهور كبير بعدما بيعت كل التذاكر التي طرحت للبيع والبالغ عددها 40000، وستسعى كتيبة المدير الفني التونسي فوزي البنزرتي، التي حققت انتصارين متتاليين في الدوري المغربي أمام الفتح وسريع وادي زم، بعد الخسارة في الديربي أمام الرجاء، إلى أن تكون انطلاقتها من بوابة كأس السوبر الأفريقي، من أجل مواصلة تحقيق العديد من النتائج الإيجابية محلياً وقارياً.
ويراهن الوداد البيضاوي على خبرة لاعبيه، وحنكة مدربه البنزرتي لحسم اللقب والإبقاء عليه بالمغرب، في ظل عدم معاناة الفريق المغربي من شبح الإصابات، باستثناء غياب المهاجم محمد أوناجم. وستكون كل عناصر الفريق الأحمر حاضرة خلال النهائي، بمن فيها لاعب وسط الميدان أنس أصباحي الذي عاد للتدريبات بعد إجرائه عملية جراحية على مستوى عضلة الفخذ بعد غيابه لمدة شهر.
بالمقابل تواصلت استعدادات الوداد لمنافسه الكونغولي وسط أجواء من التفاؤل، بين اللاعبين المتحمسين لحصد لقب جديد يضاف للكرة المغربية التي تعيش على إيقاع الصحوة على صعيد الأندية وكذلك المنتخبات الوطنية.
وقد سبق للوداد البيضاوي أن خسر في نهائي كأس سوبر أفريقيا في مناسبتين، الأولى أمام أفريكا سبور من كوت ديفوار سنة 1993، والثانية ضد الزمالك المصري سنة 2003، وسيسعى الفريق المغربي من خلال خوضه لثالث مرة نهائي المنافسة، إلى الثأر لنفسه من الخسارتين الماضيتين، والاحتفال باللقب مع أول مدرب عربي يقود الفريق الأحمر في تاريخه.
نهائي بتقنية "الفيديو"
يُستخدم نظام حكم الفيديو المساعد لأول مرة في مسابقة أفريقية رسمية خلال المواجهة التي أسند "الكاف" إدارتها للحكم الزامبي جياني سيكازوي، لتضع بذلك حداً للشائعات التي راجت بخصوص تعيين الغامبي بكاري غاساما، الذي سبق له أن أدار نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس أفريقيا للاعبين المحليين بالمغرب، والتي تم خلالها تجريب حكم الفيديو، بالمقابل سيتم استعمال التقنية رسمياً اليوم السبت بعدما تمّ العمل بها في العديد من الملاعب الأوروبية وكذلك الآسيوية، بهدف التقليل من هامش الأخطاء التي يرتكبها الحكام.
ويأمل الوداد المتوج بدوري أبطال أفريقيا تجاوز عقبة "غربان" مازيمبي أبطال كأس الكاف، في اصطدام سيحضره جمهور كبير بعدما بيعت كل التذاكر التي طرحت للبيع والبالغ عددها 40000، وستسعى كتيبة المدير الفني التونسي فوزي البنزرتي، التي حققت انتصارين متتاليين في الدوري المغربي أمام الفتح وسريع وادي زم، بعد الخسارة في الديربي أمام الرجاء، إلى أن تكون انطلاقتها من بوابة كأس السوبر الأفريقي، من أجل مواصلة تحقيق العديد من النتائج الإيجابية محلياً وقارياً.
ويراهن الوداد البيضاوي على خبرة لاعبيه، وحنكة مدربه البنزرتي لحسم اللقب والإبقاء عليه بالمغرب، في ظل عدم معاناة الفريق المغربي من شبح الإصابات، باستثناء غياب المهاجم محمد أوناجم. وستكون كل عناصر الفريق الأحمر حاضرة خلال النهائي، بمن فيها لاعب وسط الميدان أنس أصباحي الذي عاد للتدريبات بعد إجرائه عملية جراحية على مستوى عضلة الفخذ بعد غيابه لمدة شهر.
بالمقابل تواصلت استعدادات الوداد لمنافسه الكونغولي وسط أجواء من التفاؤل، بين اللاعبين المتحمسين لحصد لقب جديد يضاف للكرة المغربية التي تعيش على إيقاع الصحوة على صعيد الأندية وكذلك المنتخبات الوطنية.
وقد سبق للوداد البيضاوي أن خسر في نهائي كأس سوبر أفريقيا في مناسبتين، الأولى أمام أفريكا سبور من كوت ديفوار سنة 1993، والثانية ضد الزمالك المصري سنة 2003، وسيسعى الفريق المغربي من خلال خوضه لثالث مرة نهائي المنافسة، إلى الثأر لنفسه من الخسارتين الماضيتين، والاحتفال باللقب مع أول مدرب عربي يقود الفريق الأحمر في تاريخه.
نهائي بتقنية "الفيديو"
يُستخدم نظام حكم الفيديو المساعد لأول مرة في مسابقة أفريقية رسمية خلال المواجهة التي أسند "الكاف" إدارتها للحكم الزامبي جياني سيكازوي، لتضع بذلك حداً للشائعات التي راجت بخصوص تعيين الغامبي بكاري غاساما، الذي سبق له أن أدار نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس أفريقيا للاعبين المحليين بالمغرب، والتي تم خلالها تجريب حكم الفيديو، بالمقابل سيتم استعمال التقنية رسمياً اليوم السبت بعدما تمّ العمل بها في العديد من الملاعب الأوروبية وكذلك الآسيوية، بهدف التقليل من هامش الأخطاء التي يرتكبها الحكام.