وقال باشريف، إن لا علاقة له بما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي ورد اسمه ضمن أعضائه. وأوضح في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن "لا علاقة له بهذا المجلس، وإنه مع الحكومة الشرعية المتمثلة برئيس الجمهورية، ومع المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216".
وتأتي الوثيقة لتنضم إلى وثيقة أخرى، كانت قد أشارت إلى أنّ رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الشيخ عبد الله عيسى آل عفرار، والذي ورد اسمه ضمن أعضاء "المجلس الانتقالي"، مع "موقف سياسي جنوبي موحّد، لن يكون بالخروج عن القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وإنّما بالتمسّك بها"، وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ويلقى ما سُمي بالمجلس الانتقالي رفضاً من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي.
والمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، والذي يتزعمه بن عفرار، يطالب بإقليم المهرة سقطرى، بخلاف ما أقره مؤتمر الحوار الوطني الذي وضع سقطرى والمهرة ضمن إقليم حضرموت.
وفي حضرموت، اعتبر وكيل المحافظ، الشيخ عمرو بن حبريِش، في تصريح صحافي، أنّ موقف محافظ المحافظة أحمد بن بريك، والذي أيّد "المجلس الانتقالي الجنوبي"، "لا يمثّل حضرموت على الإطلاق".
وأضاف بن حبريِش في بيان صحافي أن مؤتمر حضرموت الجامع عكس مواقف حضرموت اليوم انطلاقاً من الشورى في الأمر، مؤكداً أن أبناء حضرموت قالوا كلمتهم، وأكدوا وقوفهم مع الشرعية الدستورية.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي يضم 26 شخصية، ويتزعمه محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، والذي أقاله الرئيس اليمني قبل أيام، إضافة إلى محافظين ومسؤولين وشخصيات قبلية، وحدد إعلان المجلس مهام هيئة الرئاسة باستكمال إجراءات تأسيس هيئات المجلس الانتقالي، وإدارة الجنوب وتمثيله داخلياً وخارجياً.