قال "المجلس الوطني الكردي"، الثلاثاء، إن "حزب الاتحاد الديمقراطي" يمارس منطق القوة لفرض سيطرته شمالي سورية، وذلك بعد منعه عقد المؤتمر العام الرابع للوطني الكردي.
وأوضح المجلس، في مؤتمر صحافي عقب حادثة منع المؤتمر، أنّ "شبيبة (الاتحاد الديمقراطي)، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، ردّدوا شعارات التخوين والإهانات للمجلس، أمام ذهول واستياء مئات المواطنين الكرد الذين تجمهروا على مشهد منطق القوة".
واقتحم عناصر من مليشيات "أسايش" و"شرطة النجدة"، التابعتين لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، مكان انعقاد المؤتمر العام لـ"الوطني الكردي" في مدينة القامشلي، أقصى شمال شرقي سورية، ومنعوا إقامته.
وطالب "الوطني الكردي" المنظمات الحقوقية والأحزاب الكردية والدول المعنية بالشأن السوري بـ"الضغط على (الاتحاد الديمقراطي) للكف عن هذه الأعمال المرفوضة والمدانة".
ويتعرّض "المجلس الوطني الكردي" لمضايقات مستمرة من قبل "الاتحاد الديمقراطي"، الذي يشكل عناصره العمود الفقري في مليشيات "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، بسبب مخالفته لسياساتها الانفصالية والعنصرية.
وتسيطر "قسد" على مساحات واسعة من الأراضي السورية شمالي سورية، واتهمتها المعارضة بعمليات تهجير للمواطنين العرب، وتنسيق مع النظام السوري، الذي قتل مئات آلاف السوريين.