قدمت اليابان تبرعاً بقيمة نصف مليون دولار أميركي، لدعم أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الكشف عن متفجرات مخلفات الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة صيف 2014.
وذكرت الوكالة الأممية في بيانها، اليوم الأربعاء، أن "اليابان ساهمت بمبلغ نصف مليون دولار، لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) من خلال الصندوق الائتماني التطوعي للمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام".
وأشارت "أونروا" إلى أن مخلفات الحرب القابلة للانفجار، لا تزال تشكل تهديداً كبيراً ومستمراً للمدنيين، ولعمليات إعادة الإعمار في غزة".
وأضافت: "بعد مرور 18 شهراً على انتهاء الحرب صيف عام 2014، أزيل فقط ما يقارب نحو 3 آلاف مادة متفجرة من أصل 7 آلاف".
ولفتت الوكالة في بيانها إلى أن 16 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 97 آخرون، بينهم 48 طفلاً، في حوادث مخلفات الحرب القابلة للانفجار منذ عام 2014.
وأوضحت "أونروا" أنَّها أجرت بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام "UNMAS" مجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية حول السلامة من الذخائر غير المنفجرة والتثقيف بمخاطرها.
ويبلغ عدد المنازل المأهولة بالسكان ويشتبه بوجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة أسفلها، 40 منزلاً موزعةً على أنحاء القطاع وفق دائرة "هندسة المتفجرات"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة.
وشنَّت القوات الإسرائيلية خلال حربها الأخيرة عام 2014، قرابة 60 ألف و664 غارةً على القطاع، جواً وبراً وبحراً، وحسب وزارة الأشغال الفلسطينية فإنَّ عدد الوحدات السكنية المهدمة كليًّا بلغت 12 ألف وحدة، في حين بلغ عدد المهدمة جزئيًّا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.