176 قتيلاً هي الحصيلة الجديدة التي أعلنتها الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء، جراء الفيضانات والسيول التي ضربت غرب اليابان منذ الأسبوع الماضي، في أسوأ كارثة أحوال جوية منذ 36 عاماً.
وزار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الأربعاء، المناطق المنكوبة الذي ضربتها السيول، للاطلاع على الأوضاع عن قرب، خصوصاً أن حصيلة القتلى وصلت إلى 176 قتيلاً وهي مرشحة للارتفاع خصوصاً أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين، وذلك مع زيادة المخاوف الصحية واحتمال وقوع سيول جديدة، بحسب بيان أصدرته الحكومة اليابانية اليوم.
وتسببت الأمطار الغزيرة بسيول وانهيارات أرضية بغرب البلاد الأسبوع الماضي، وجلبت معها الموت والدمار خاصة على الأحياء المبنية قبل عقود قرب منحدرات شديدة.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء، الذي ألغى جولة خارجية للتعامل مع الكارثة، تعرض لانتقادات بعد نشر صورة على "تويتر" له مع وزير الدفاع في حفل مع اشتداد الأمطار.
— asuka 🇸🇬 (@asuka_SGP) July 10, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتفقد آبي مقاطعة أوكاياما في طائرة هليكوبتر ثم زار مركز إجلاء مكتظا. وجثا رئيس الوزراء على ركبتيه ليتحدث مع المتضررين، وكثير منهم مسنون، وسأل عن صحتهم.
وتعهدت الحكومة أمس الثلاثاء بتخصيص أربعة مليارات دولار مبدئيا من أجل مواجهة آثار الكارثة، مع إمكانية وضع ميزانية خاصة لاحقا إذا لزم الأمر.
— NESTA-US🌎 (@NESTA_US) July 9, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ومع ارتفاع شديد في درجة الحرارة واصل رجال الإنقاذ البحث وسط أكوام من الأخشاب والطين السميك. ولجأ المسؤولون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من تزايد خطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء.
— Tamer Yazar (@tameryazar) July 9, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Tamer Yazar (@tameryazar) July 9, 2018
|
وتشكل المياه المتجمعة خلف أكوام من الركام الذي يسد الأنهار مصدر خطر متزايد أيضا، مثلما حدث يوم الاثنين الماضي، عندما بدأت مياه أحد الأنهار في الفيضان والتدفق على منطقة سكنية، ما دفع السلطات لإصدار مزيد من أوامر الإخلاء. وتحذر السلطات من إمكانية حدوث انهيارات أرضية جديدة على المنحدرات المشبعة بالمياه.
(رويترز)