اليمن:اغتيال قيادي في "الإصلاح".. وإدراج أسماء بقائمة الإرهاب الأميركية

وأكدت مصادر في "حزب الإصلاح"، أن مسلحين نصبوا كميناً للقيادي في الحزب، فرع محافظة أبين، بينما كان في طريق "العبر" بمحافظة شبوة جنوبي البلاد. 

وأشارت المصادر إلى أن العرماني كان قادماً من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية بمحافظة حضرموت، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث. 

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، إدراج يمنيين اثنين جديدين في قوائم المتهمين بتمويل تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، بينهم شيخ قبلي بارز بمحافظة الجوف. 

وحسب البيان الصادر عن الوزارة، والذي اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، فقد اتهمت واشنطن الشيخ الحسن أبكر، بتوفير الدعم المالي والمادي لصالح أو نيابة عن تنظيم "القاعدة"، وذلك من العام 2014 على الأقل. 

واتهمت الوزارة أبكر بأنه، اعتباراً من مطلع العام 2016، شارك على نطاق واسع بتوريد الأموال والأسلحة إلى تنظيم "القاعدة"، وذلك إلى جانب محافظ البيضاء، نايف القيسي، الذي اتهمته واشنطن في وقت سابق من العام الجاري بدعم التنظيم. 

ويعد أبكر من القيادات القبلية المعروفة في محافظة الجوف، وهو قيادي في "حزب الإصلاح"، وكان من أبرز الشخصيات القيادية ضمن "المقاومة الشعبية" التي تأسست خلال الحرب الأخيرة ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم. 

واتهمت الوزارة الأميركية، كذلك، عبدالله فيصل صادق الأهدل، بدعم "القاعدة" منذ عام 2009 على الأقل، وأضافت أن الأهدل كان مسؤولاً عن التجنيد لصالح التنظيم من 2013، واعتباراً من العام 2016، وقالت الوزارة إن الأهدل كان زعيماً قبلياً بارزاً في محافظة حضرموت، وقدم المساعدة لتنظيم "القاعدة"، كما كان عضواً في خلية مقرها مدينة الشحر، وساهم بـ"غسيل أموال" للتنظيم، كما ساعد بتوفير ملجأ لعناصر التنظيم الذين فروا من الغارات الجوية للتحالف، وفق بيان الوزارة.

وصنفت واشنطن ضمن القائمة، منظمة "الرحمة" الخيرية، ويقع مقرها في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت، وهي المنظمة التي يترأسها الأهدل.