يستعد ثلاثة آلاف مقاتل من قبائل "العوالق" اليمنية، لحماية محافظة شبوة، جنوبي البلاد، من خطر المليشيات المسلحة من خارج المحافظة، في إشارة إلى جماعة "أنصار الله"، المعروفة بـ "الحوثي".
واستعرضت هذه القبائل قوتها العسكرية خلال حشد مسلح في مديرية نصاب، الواقعة على بعد نحو 10 كم، من مدينة عتق، عاصمة شبوة.
ووعدت، في بيان، بعدم "السماح لأي مليشيا بدخول المحافظة، وقتال كل من يحاول دخول مديريات شبوة من خارجها، عبر إعداد ثلاثة آلاف مقاتل، و200 دورية".
وباتت جماعة "الحوثي" قريبة من شبوة، بعد سيطرتها على البيضاء، تحت غطاء الجيش اليمني، وهي المحافظة المفتوحة على عدد من المحافظات الجنوبية، بينها شبوة. وتعتبر الأخيرة من المحافظات الغنية بالنفط، كما تضم ميناء بلحاف، وهو معبر تصدير الغاز المسال المستخرج من محافظة مأرب، عبر منشأة بلحاف التي تديرها شركة "توتال" الفرنسية.
وعبّرت القبائل عن رفضها لـ "انقلاب الحوثي على سلطات الدولة"، وطالبت بـ "رفع الإقامة الجبرية عن الرئيس عبد ربه منصور هادي من قبل مسلحي الحوثي".
في غضون ذلك، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الخميس، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لضابط في قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، في محافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول إن "شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للضابط في قوات الأمن، ضيف الله الوهبي، بمنطقة الوطية في محافظة البيضاء". وأشار إلى أن "الضابط نجا من تفجير العبوة الناسفة، ولم يصب بأي أذى".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، لكن الضابط معروف بمناهضته لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، وتوسعها في محافظة البيضاء.
اقرأ أيضاً: اليمن: انقسامات المعارضة تعزّز نفوذ الحوثيين