نفّذ الطيران الحربي اليمني، مساء يوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم "القاعدة" في محافظة شبوة (جنوبي اليمن)، فيما هزّ انفجاران مدينة عتق، مركز المحافظة، التي تشهد مواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة منذ الفجر.
وأكدت مصادر محلية في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي نفّذ العديد من الضربات الجوية التي استهدفت مناطق تضم تجمعات لـ"القاعدة" في وادي يشبم، فيما لم يعرف بعد عدد الضحايا.
وبالتزامن، هزّ انفجاران مدينة عتق، مركز محافظة شبوة. وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن الانفجارين ناتجين عن سقوط قذيفتين صاروخيتين، ما ألحق أضراراً في عدد من المنازل.
وأضافت المصادر، التي تحدثت شرط عدم ذكر اسمها، أن الصاروخين سقطا بالقرب من السوق القديم وخلّفا ذعراً بين سكان المدينة. كما جاء بعدهما تحليق متقطع لطائرة يُعتقد أنها أميركية من دون طيار. لكن من غير مؤكد ما إذا كانت الطائرة أطلقت الصاروخين أم أنهما أطلقا من قاعدة أرضية.
وتدور معارك عنيفة في مدينة عزان في شبوة منذ فجر الأربعاء، بين الجيش اليمني ومسلحي "القاعدة" الذين يحاولون استعادة السيطرة على المدينة، بعدما دخلها الجيش يوم الخميس الماضي من دون مقاومة.
وأسفرت المعارك عن مقتل 30 شخصاً على الأقل من عناصر "القاعدة"، بحسب وكالة "الأناضول". وتحدثت مصادر محلية عن استعادة مسلحي القاعدة السيطرة على سوق في عزان.
في المقابل، نفى مسؤول عسكري يمني الأنباء التي تحدثت عن استيلاء مسلحي "القاعدة" على أحد المواقع العسكرية خلال المواجهات المستمرة منذ الفجر.
ونقل موقع وزارة الدفاع، "سبتمبر 26"، عن نائب مدير دائرة العمليات الحربية، صالح الزنداني، قوله إن تلك الأنباء "دعاية خطيرة". وقال إن وحدات الجيش والأمن قتلت وجرحت العشرات من عناصر القاعدة.
وفي ظل استمرار التدهور الأمني في اليمن، أعلنت السفارة الفرنسية في صنعاء، يوم الأربعاء، تعليق نشاط القسم القنصلي فيها بشكل مؤقت من دون ذكر أسباب.
وقالت السفارة، في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، إنها "ليست قادرة هذه الأيام، على إصدار التأشيرات ولا استقبال طلبات جديدة".
ودعت السفارة طالبي التأشيرات، الذين أودعوا جوازات سفرهم أخيراً، إلى مراجعتها لاستلام الجوازات في أيام وساعات العمل العادية. ولم تحدد السفارة في بيانها مدة هذا الإغلاق المؤقت، ولا أسبابه.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تعليق العمل في سفارتها في صنعاء، بشكل مؤقت، لـ"دواعٍ أمنية" لم تحددها، قبل أن تمدّد إغلاق السفارة.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قتل دبلوماسي فرنسي يشغل منصب المسؤول الأمني في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، يدعى جان إيف سوكارد، فيما أصيب آخران، أحدهما إصابته خطيرة، برصاص مجهولين وسط صنعاء، بحسب مصدر أمني رفيع.
ويشهد اليمن، في الفترة الأخيرة، هجمات على مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين أجانب، تلقي السلطات بالمسؤولية عن معظمها على تنظيم القاعدة.
ويشن الجيش اليمني عملية واسعة منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي، تحت شعار: "معاً من أجل يمنٍ خال من الإرهاب"، ضد عناصر القاعدة (جنوبي البلاد)، خلّفت مئات القتلى والجرحى من القاعدة، بينهم عشرات من القيادات الأجنبية، بحسب وزارة الدفاع، التي لم تتحدث عن ضحايا في صفوف الجيش والأمن.
وأكدت مصادر محلية في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي نفّذ العديد من الضربات الجوية التي استهدفت مناطق تضم تجمعات لـ"القاعدة" في وادي يشبم، فيما لم يعرف بعد عدد الضحايا.
وبالتزامن، هزّ انفجاران مدينة عتق، مركز محافظة شبوة. وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن الانفجارين ناتجين عن سقوط قذيفتين صاروخيتين، ما ألحق أضراراً في عدد من المنازل.
وأضافت المصادر، التي تحدثت شرط عدم ذكر اسمها، أن الصاروخين سقطا بالقرب من السوق القديم وخلّفا ذعراً بين سكان المدينة. كما جاء بعدهما تحليق متقطع لطائرة يُعتقد أنها أميركية من دون طيار. لكن من غير مؤكد ما إذا كانت الطائرة أطلقت الصاروخين أم أنهما أطلقا من قاعدة أرضية.
وتدور معارك عنيفة في مدينة عزان في شبوة منذ فجر الأربعاء، بين الجيش اليمني ومسلحي "القاعدة" الذين يحاولون استعادة السيطرة على المدينة، بعدما دخلها الجيش يوم الخميس الماضي من دون مقاومة.
وأسفرت المعارك عن مقتل 30 شخصاً على الأقل من عناصر "القاعدة"، بحسب وكالة "الأناضول". وتحدثت مصادر محلية عن استعادة مسلحي القاعدة السيطرة على سوق في عزان.
في المقابل، نفى مسؤول عسكري يمني الأنباء التي تحدثت عن استيلاء مسلحي "القاعدة" على أحد المواقع العسكرية خلال المواجهات المستمرة منذ الفجر.
ونقل موقع وزارة الدفاع، "سبتمبر 26"، عن نائب مدير دائرة العمليات الحربية، صالح الزنداني، قوله إن تلك الأنباء "دعاية خطيرة". وقال إن وحدات الجيش والأمن قتلت وجرحت العشرات من عناصر القاعدة.
وفي ظل استمرار التدهور الأمني في اليمن، أعلنت السفارة الفرنسية في صنعاء، يوم الأربعاء، تعليق نشاط القسم القنصلي فيها بشكل مؤقت من دون ذكر أسباب.
وقالت السفارة، في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، إنها "ليست قادرة هذه الأيام، على إصدار التأشيرات ولا استقبال طلبات جديدة".
ودعت السفارة طالبي التأشيرات، الذين أودعوا جوازات سفرهم أخيراً، إلى مراجعتها لاستلام الجوازات في أيام وساعات العمل العادية. ولم تحدد السفارة في بيانها مدة هذا الإغلاق المؤقت، ولا أسبابه.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تعليق العمل في سفارتها في صنعاء، بشكل مؤقت، لـ"دواعٍ أمنية" لم تحددها، قبل أن تمدّد إغلاق السفارة.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قتل دبلوماسي فرنسي يشغل منصب المسؤول الأمني في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، يدعى جان إيف سوكارد، فيما أصيب آخران، أحدهما إصابته خطيرة، برصاص مجهولين وسط صنعاء، بحسب مصدر أمني رفيع.
ويشهد اليمن، في الفترة الأخيرة، هجمات على مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين أجانب، تلقي السلطات بالمسؤولية عن معظمها على تنظيم القاعدة.
ويشن الجيش اليمني عملية واسعة منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي، تحت شعار: "معاً من أجل يمنٍ خال من الإرهاب"، ضد عناصر القاعدة (جنوبي البلاد)، خلّفت مئات القتلى والجرحى من القاعدة، بينهم عشرات من القيادات الأجنبية، بحسب وزارة الدفاع، التي لم تتحدث عن ضحايا في صفوف الجيش والأمن.